zaid5l

zaid5l

أبَليتَني بالعشقِ ثم تركتني
          	  وأذقتني حلو الهَوى فقتلتني
          	  وَوهبتني قلبًا يفيضُ تعطّفًا 
          	  بُضعًا من الأيامِ ثم قَهرتني
          	  تقسُو عليّ ولستُ أعلمُ غَلطتي
          	  أو غَلطتي أنّي بُِذلّي أنحني؟ 
          	  أنّي رميتُ القلبُ صبًا مذعنًا
          	  بل خاضعًا يرجُو الرضى لا ينَثني
          	  وحفرتُ في الأحشاءِ حرفُكّ غائرًا
          	  وجعلتُ حرفكّ في الصُبابةِ مُوطنِي  
Reply

zaid5l

نَطقَ الحنِينُ وفاضت الأحداقُ
          	  والروحُّ قد عبَثتْ بها الأشواقُ
          	  ماذا أقولُ وكُلّ نبضٍ داخلِي
          	  يشكُو، وعقلِي للجنُونِ يُساقُ
          	  بالأمسِ ظلّلَني الربيعُ بغُصنهِ
          	  واليومَ لاغُصنٌ ولاأوراقُ
          	  ياتاركًا رُوحي بِرغمِ تعلُّقي
          	  رِفقًا بها فالبُعد ليسَ يُطاقُ  
Reply

zaid5l

zaid5l

أبَليتَني بالعشقِ ثم تركتني
            وأذقتني حلو الهَوى فقتلتني
            وَوهبتني قلبًا يفيضُ تعطّفًا 
            بُضعًا من الأيامِ ثم قَهرتني
            تقسُو عليّ ولستُ أعلمُ غَلطتي
            أو غَلطتي أنّي بُِذلّي أنحني؟ 
            أنّي رميتُ القلبُ صبًا مذعنًا
            بل خاضعًا يرجُو الرضى لا ينَثني
            وحفرتُ في الأحشاءِ حرفُكّ غائرًا
            وجعلتُ حرفكّ في الصُبابةِ مُوطنِي  
Reply

zaid5l

نَطقَ الحنِينُ وفاضت الأحداقُ
            والروحُّ قد عبَثتْ بها الأشواقُ
            ماذا أقولُ وكُلّ نبضٍ داخلِي
            يشكُو، وعقلِي للجنُونِ يُساقُ
            بالأمسِ ظلّلَني الربيعُ بغُصنهِ
            واليومَ لاغُصنٌ ولاأوراقُ
            ياتاركًا رُوحي بِرغمِ تعلُّقي
            رِفقًا بها فالبُعد ليسَ يُطاقُ  
Reply

zaid5l

12:10

zaid5l

مَرحباً ياقَمري الغَائب . .
            انَها الثَانية عَشر وعشرُ دَقائق
            فِي مُنتصف الليَل نَجمُك هَذه الايام ليَس
            مُضيئ كما عَاهدته كَان مِن المُمكن ان الجأ 
            إليك فِي ليَلة أرقٍ كَهذه لتَخبرني انه لا داعَي
             للخَوف وَان كُل ما كُسر يُمكن إصَلاحه او
             رُبما تَعويضه بأشياءً جَديدة تَماماً فأطمئن
            اكَثر ويَعود كِلانا الى النَوم شَاعرين بِسخافه
             مَايَحدث فِي العَالم لاننا معاً لكَن الحَياة
             ليَست بِهذه البساطه وانتَ لمَ تُعد هُنا . .
Reply