أنا حائرة، ممزقة بين الظنون والاحتمالات.
لا أعلم، هل أنتِ حقًا رفيقتي؟ أم أن وحدتي دفعتني لأتوهم الصِدق في كل من يمر؟
كائن انعزالي مثلي لا يُجيد قراءة النوايا، لا يميّز بين من يُحبّه ومن يُجامل، بين من يأنس به ومن يرد بلطفٍ مجرّد.
هل رفقتي تُبهجك؟ أم أنكِ تجاملينني بردودٍ مغلّفة بالذوق؟
هل أثقل عليكِ حضوري؟ أم أن حديثي يحمل لكِ شيئًا من دفءٍ لا يُقال؟
أنا لا أدرِي…
لكنّ هذا الشتات يُرهقني،
وهذا القلق يأكل من سكينتي بصمت.
شيء مما اكتب
@ Hida521 انه
خاص بشخصية سيلين فقط انها شخصية ثانوية في الرواية برغم بانني لا أأمن بلشخصيات الثانوية فكل شخصية هي بطلة قصتها الخاصة قد ذكرت ببارت سابق ان حكايتها قد انتهت ولكنها لم تنتهي فعلاً فلها دور كبير في الجزء الثاني
عيدكم مبارك يا أجمل قرّاء ✨❤️
يا من تشاركونني شغف الحروف وعالم القصص، أبعث إليكم أرق التهاني وأجمل الأمنيات بحلول العيد. أسأل الله أن يملأ قلوبكم بالسعادة، وأيامكم بالفرح، وأن يبقى شغف القراءة والنور الذي تحمله الكلمات رفيقكم الدائم.
كل عام وأنتم الإلهام الذي يزهر بين السطور!
رمضان مبارك لكل متابعيّ وقرّائي الأعزاء! أسأل الله أن يبارك لكم في هذا الشهر الكريم، وأن يملأ قلوبكم بالطمأنينة والسلام، وأن يحقق لكم ما تتمنون. اجعلوه شهرًا للمحبة، والتأمل، والاقتراب من الله، ولا تنسوا أن تزينوا أيامه بالخير والكلمة الطيبة. كل عام وأنتم بخير ❤️
يا ليلُ حدّثني
يا ليلُ حدّثني، فقد ضاقت بيَ السُبُلُ وأرهقَ الروحَ هذا الحُزنُ والأملُ
أنا التيهِ، لا دربٌ يلوّح لي ولا سماءٌ بها يُستسقَى المُنزلُ
قد كان لي حلمٌ يطيرُ بلا جناح وباتَ كالطيفِ لا يُرجى ولا يُصلُ
كم قلتُ: "يا فجرُ، لا تُبطئْ فإنَّ معي رغبةً مُرهَفةً، والشوقُ مُشتعلُ!"
لكنَّهُ الليلُ قد غطَّى مواجِعَني وأوصدَ البابَ، لا دفءٌ ولا قُبَلُ
يا ويحَ وحدَتي، صارت تُحاصِرني من كلِّ صوبٍ، كأني الصَّمتُ والوجلُ
أنا الأسيرةُ في أُمنيةٍ ضاقت وفي رجاءٍ بعيدِ الوصلِ يَرتحِلُ
لا شيء يَمنحُني نورًا، لأُبصِرَهُ إلاّ سرابٌ على الأقدامِ يَنهملُ
يا ليلُ حدّثني، علَّ البوحَ يُسعِفُني إنَّ الكلامَ لِجُرحِ القلبِ مُكتملُ!
كان غريبًا بيننا في البداية، ينظر إلينا بعينين متردّدتين، لا يعرف إن كان ينتمي لهذا المكان. بمرور الأيام، اعتاد وجودنا، ثم اعتدنا وجوده، حتى صار جزءًا لا يتجزأ من حياتنا.
تعلّق بي كما تعلّقت به، صار يترقب خطواتي، يفهمني بلا كلمات، وما إن يطلب شيئًا، حتى ألبّيه له دون تفكير. ومع ذلك، لم يكن يحمّلني همّه، كان يخفي تعبه عني، يخشى أن يقلقني أو يُثقل قلبي بما يعانيه.
حين أبكي، كان يقترب، يواسي حزني بصمته الحنون، وكأنه يقول: "أنا هنا". لم يكن مجرد رفيق، كان سكنًا للروح، قطعةً من الأمان وسط هذا العالم القاسي.
وحين جاء الموت، لم يواجهه أمامي، لم يسمح لي برؤية النهاية، كأنه أراد أن يرحل بعيدًا عن عينيّ، حتى لا يُثقلني بوجع وداعه. لكنني أدركت، ولو متأخرًا، أنه رحل... وأنا لم أكن هناك.
أشعر أنني أكتب في غرفة مغلقة، لا طرقات على الباب، ولا أصوات من الخارج تخبرني أن أحدهم يقرأ. الكلمات تنساب مني، لكنني لا أعرف إن كانت تسقط في الفراغ أم أنها تجد طريقها إلى روح أخرى تشعر كما أشعر.
كنت أكتب بشغف، كنت أملأ الصفحات كأنني أخشى ألا تسعني الحياة، لكنني الآن أتساءل: لماذا أكتب إن لم يكن هناك من يهتم؟ لماذا أسكب مشاعري في حروف لا تجد صدى؟
لا أريد التصفيق، لا أريد المجاملات، كل ما أريده هو أن أشعر أن كلماتي مهمة، أنني لست مجرد صوت يضيع في الزحام. لكن حتى لو لم يأتِ التشجيع، حتى لو بقيت كلماتي وحدها، سأظل أكتب، لأنني لا أعرف كيف أتوقف. لأن الكتابة لم تكن يومًا مجرد فعل، بل كانت جزءًا من وجودي.
"كم مرة وعدتني أن تكون مختلفًا، أن تكون شخصًا لا يُعيد نفس الأخطاء التي مزقتني من قبل؟ كم مرة ضممت لساني عن صراخي، وكتمت عتابًا صارخًا كاد يمزق صدري؟ أتعبني الصمت، وأتعبني أنت. أشعر أنني أُعاتبك داخلي مرارًا، أُعاتبك بشدة، بشكوى لم أعد أحتمل وزنها. أقسم برب العباد أنني متعبة منك، متعبة من محاولاتي لجعلك ترى ما تُسبب، متعبة من صمتي الذي لا يحميني، ومتعبة من خيباتك التي لم تتوقف أبدًا."
C_B
فقط من يركز في التفاصيل الصغيرة سيعلم لمن هذا النص ومن كتبه
مرحبا كيف الحال لقد اختفيت لمدة بسبب بعض الضروف واللتي لا تزال قائمة للصراحة ولكن سانشر لكم مقدمة رواية جديدة تحدد مواعيد تنزيل فصولها حسب الشروط ان نفذت لكم فصل وان لم تنفذ ننتضر
ولكني احببت فكرة هذه الرواية واتمنى ان تحبونها ايضاً
بلمناسبة لن ابدء بشروط بسيطة لانني بحاجة لبعض الوقت قبل البارت الاول ولكني على علم بانكم لن تقصرو فجمهوري كبير يا احبائي
وبلنسبة للبارت الاضافي من الورده السوداء سيتم تأجيل نشره في الوقت الحالي
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.