cenncea

          
          هو قد اخذته دوامة الحياة في ملذاتها و شهواتها
          و اصبح قلبه قاسي كالحجر يدمر كل من يقف في طريقه
          بالنسبة له مشاعر الآخرين امر سخيف يعشق رؤيتهم امامه لا حول لهم ولا قوة 
          
          حتي اتي ذلك اليوم و دخلت حياته تلك البريئة و التي كانت له طوق النجاة
             حيث ازاحت ستار الظلم و القسوة عن قلبه بعفويتها و قوة ايمانها 
          
          رواية ( ماذا فعلتي بي )
          
          انا هدي محمد و حبيت اترك لكم قلمي يتحدث عني   
          
          
          
          
          https://www.wattpad.com/story/397053089?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=cenncea
          

khokha_5

السلام عليكم ست زينب حبيبتي بلا زحمة عليج كومه دورت على قصة بلا هويه لكن محذوفه من صفحتج الشخصيه وين الگاها فدوه كلش احبها ورغم مرت خمس سنوات وبعدني بالي يم صابرين وشنو صار بيها بعد قضية الاقامه ارجوا الرد

angel2025story

بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
          
          ........... ليال .........
          
          فتح باب الشقة ودخل سليمان يتبعه أشرف، وما زالت علامات الضيق تكسو وجه الأخير.
          
          "صباح الخير يا معتز،" قال أشرف وسليمان بصوتٍ واحد.
          
          "صباح النور،" رد معتز بابتسامة خفيفة، ثم تابع بنبرة ساخرة، "صاحيين بدري؟ ولا صحيتوا على المنبه العائلي المعتاد؟"
          
          لم يعلق سليمان أو أشرف على سخرية معتز، فقد كانا قد اعتادا عليها. "ادخل يا أشرف شوفلك قميص وتعالى أفطر،" قال سليمان لابنه، محاولًا تغيير مجرى الحديث.
          
          "حاضر يا بابا،" أجاب أشرف وهو يتجه نحو غرفة النوم ليبحث عن قميص.
          جلس سليمان على رأس المائدة، وبدأ يتناول إفطاره بهدوء. بعد لحظات، دخلت فريال إلى غرفة الطعام وهي تحمل ليال الصغيرة بين ذراعيها، وجه ليال ما زال شاحبًا بعض الشيء، لكن عينيها بدتا أكثر حيوية الآن وهي تنظر حولها بفضول.
          
          "صباح الخير يا ماما،" قال معتز وهو يمد يديه لياخذ ليال من والدته. "أهلاً بأجمل بنوتة في الدنيا." بدأ يلاعب ليال، محاولًا إضحاكها بوجوه مضحكة.
          "صباح النور يا حبيبي،" ردت فريال وهي تبتسم لابنها. "صاحي لوحدك كده يعني، من غير ما تغلبني ."
          
          "وهو في حد ما يصحاش من خناقة مليون ديسيبل دي يا ماما؟" علق معتز ضاحكًا وهو يداعب ليال، "دي مواعيد مضبوطة أكتر من أي منبه."
          
          في هذه اللحظة، خرج أشرف من غرفة النوم وقد ارتدى قميصًا مكويًا، لكن ملامح وجهه ظلت تحمل بقايا الغضب. جلس على المائدة وبدأ في تناول الطعام، ثم التفت إلى والدته. "ماما، اتكلمي مع أختك وبنتها. أنا جبت آخري... أنا زهقت بجد! لولا ليال كنت طلقتها وريحت دماغي." خفض صوته قليلاً وهو يتابع بمرارة، "بس بقول حرام، البنت تتربى من غير أمها... لأني حتى لو سبتهالها هتهملها برضه. أنا في حيرة يا ماما، حيرة ما يعلم بيها إلا ربنا."
          
          تنهدت فريال، وهي تعلم أن كلام أشرف صحيح، وأن السر الذي تحمله هو سبب جزء كبير من هذا الضيق. "معلش يا حبيبي، اهدى أنت بس، اقعد أفطر كويس، وأنا هكلمها حاضر. هكلم سلوى وعايدة تاني."
          
          
          https://www.wattpad.com/story/397124942?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=angel2025story