يا مَن حَضَرتِ إلى روحي ڪأنَّكِ ضوءُ الفجرِ حينَ يَغسلُ العالَمَ من عَتَمةِ الليل،
حديثُكِ يَنسابُ إليَّ ڪماءِ نَهرٍ هادئٍ يَلمسُ الحَصى برِفق،
وفي كُلِّ حرفٍ منكِ نَبضٌ يُعيدُ إلى قلبي حَياتَه.
ڪيفَ لا أُحبُّكِ، وأنتِ البهجةُ التي تَسكُنُ تفاصيلَ يومي،
والسِّرُّ الذي يَجعلُ الصمتَ مُزهرًا بوجودِكِ؟
كلما كتبتِ، شعرتُ أن الكونَ يُنصِتُ لكِ،
وأنِّي أنا وحدي المحظوظُ بأن تَعبُري إليَّ بهذا الجمال.