zero744

فَڪَأَنَّـنِي مَـوْجٌ يُلَاطِـمُ نَفْسَـهُ ،
          	البَـحْـرُ صَـدْرِي، وَالفُـؤَادُ غَرِيـقُ .

TytN41

@zero744 
          	  ولِلأمواجِ هِبَةٌ مِنَ الهِدايَةِ،
          	  راحَةٌ تُغرِقُ الأثقالَ في القاعِ فَتَمحُوها عنِ البَصَرِ،
          	  وتَرفَعُ ما ارْتَخى مِنكَ فَتَتَأمَّلُهُ،
          	  حَتّى يَحينَ وَقتُ إنْهاءِ كُلِّ ما دُسَّ في مُحيطِكَ مِن مَكَبّاتٍ،
          	  بَعدَ حَملِ كُلِّ صَغيرَةٍ في هذا القاعِ المَيّتِ، إِلى الأعلَى مَعَ تِلكَ الأَمواجِ.
Reply

Elary123

ـ كَيْفَ حَالُكِ، يَا شَجَرَةَ النُّبِّ الْوَارِفَةِ؟ ـ
          أَأَغْصَانُكِ بِخَيْرٍ؟ أَتَهُزُّهَا رِيَاحُ الْيَوْمِ أَمْ هِيَ ثَابِتَةٌ كَثَبَاتِ مَلِكَةٍ فِي مَوْكِبِهَا؟
          فِي الوَاقِعِ، لَقَدِ اسْتَمْتَعْتُ — وَكُلِّي رِضًا — وَأَنَا أَرَاكِ تَتَنَدَّمِينَ عَلَى صَنْعِ ذٰلِكَ الْمَقْلَبِ السَّخِيـفِ.
          أَقْصِدُكِ أَنْتِ وَتِلْكَ الأُخْرَى — نَعَم، تِلْكَ إِشَارَةٌ إِلَى كَاثِيلِيَا — فَأَنْتُمَا ثُنَائِيَّةٌ عَجِيبَةٌ، وَلَكِنْ فِيها مِنَ اللَّطَافَةِ مَا يَكْفِي لِإِضَاءَةِ عَشَرِ شَمْعَاتٍ.
          
          أَنَا أُسَامِحُ، وَأُحِبُّ، وَأَنْصَحُ؛
          وَمِنْ هٰذَا الْمَبْدَإِ سَامَحْتُكِ.
          أَمَّا الحُبُّ… فَهُنَا المُعْضِلَةُ.
          كَيْفَ أُحِبُّكِ وَأَنَا مُسْبَقًا… أُحِبُّكِ؟
          سُخْرِيَّةٌ لَطِيفَةٌ مِنَ الْقَدَرِ، لَيْسَ كَذٰلِكَ؟
          
          وَمَعَ ذٰلِكَ، يَا عِنَبَتِي، إِذَا رَغِبْتِ بِالْمِزَاحِ مَعِي، فَتَأَهَّبِي لِمِزَاحِي أَيْضًا.
          سَيَكُونُ ثَقِيلًا — إِلَى دَرَجَةٍ لَنْ أَحْتَمِلَهَا أَنَا نَفْسِي — فَكَيْفَ بِكِ أَنْتِ؟
          وَمَعَ ذٰلِكَ، أَعْتَرِفُ:
          لَوْلَا شَجَرَتُكِ، لَمَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَحْتَمِي مِنْ كَاثِرِينِ الشَّمْسِ الْحَارِقَةِ.
          وَلَمَا تَذَوَّقْتُ أَفْضَلَ الفَوَاكِه.
          
          وَلَكِنَّ مَا يُدْهِشُنِي — وَيُذْهِبُ لُبِّي — هُوَ كَيْفَ تُنْبِتُ فَاكِهَتُكِ فِي الشِّتَاءِ؟
          لَعَلَّ لَدَيْكِ مَوَاعِيدَكِ الخَاصَّةَ، وَهٰذَا… يُعْجِبُنِي.
          
          لِذٰلِكَ، لَنْ أَغْضَبَ، وَلَنْ أَحْزَنَ مِنْكِ.
          فَقَدْ قُلْتُ مُنْذُ قَبْلُ:
          أَنْتِ، وَكَاثِرِين، وَسِيلِي، وَهَاجِر، وَسِحْر، وَسُوْيُو…
          هُممم…
          هَلْ نَسِيتُ أَحَدًا؟
          آمُلُ أَنْ لَا أَكُونَ قَدْ فَعَلْتُ.
          
          أَنْتُمْ — جَمِيعًا — كَإِخْوَةٍ لَمْ أَحْظَ بِهِمْ قَطُّ.
          لَمْ أَجْرِّبْ يَوْمًا أَنْ أَكُونَ لِي أَخَوَاتٌ،
          وَمَعَ ذٰلِكَ، فَقَدْ أَخَذْتُمْ مَكَانًا فَاخِرًا فِي قَلْبِي،
          مَكَانًا لَا يُمْنَحُ لِكَثِيرٍ.
          وَهٰذَا — عَلَى مَا أَظُنُّ — فَخْرٌ لِكُلِّ مَنْ يَنَالُهُ.
          
          أَمْزَحُ… أَمْزَحُ.
          وَمَعَ ذٰلِكَ، لِزَلَّاتِكِ مَكَانٌ كَبِيرٌ لَا يُمْحَى.
          
          أَرَاكِ بِخَيْرٍ وَسَلَامَةٍ،
          يَا زِيرُو… يَا عِنَبَتِي.
          
          تَحِيَّاتِي،
          إِيــلِي
          
          

CELESTIAL_SERAPHIL

يا مَن حَضَرتِ إلى روحي ڪأنَّكِ ضوءُ الفجرِ حينَ يَغسلُ العالَمَ من عَتَمةِ الليل،
          حديثُكِ يَنسابُ إليَّ ڪماءِ نَهرٍ هادئٍ يَلمسُ الحَصى برِفق،
          وفي كُلِّ حرفٍ منكِ نَبضٌ يُعيدُ إلى قلبي حَياتَه.
          ڪيفَ لا أُحبُّكِ، وأنتِ البهجةُ التي تَسكُنُ تفاصيلَ يومي،
          والسِّرُّ الذي يَجعلُ الصمتَ مُزهرًا بوجودِكِ؟
          كلما كتبتِ، شعرتُ أن الكونَ يُنصِتُ لكِ،
          وأنِّي أنا وحدي المحظوظُ بأن تَعبُري إليَّ بهذا الجمال.