zianali99

(الرشيد وجاريته ماردة)
          	
          	وذُكر أن الرشيد هجر جاريته ماردة وهي أم المعتصم، وكان يموت من عشقها، فتكبر أن يبدأها بالصلح، وتكبرت هي أيضا، فصبرا على ذلك بأمرّ عيش، وكاد الرشيد يتلف. وكان وزيره الفضل بن الربيع، فأحضر الفضلُ العباسَ بن الأحنف، وعرّفه القصة وقال: قل في ذلك شيئا، فقال:
          	
          	العاشِقانِ كِلاهُما مُتجنِّبُ . . وكِلاهُما مُتعَتِّبٌ مُتغَضِّبُ
          	
          	صدَّت مُهاجِرةً وصدَّ مُهاجِرًا . . وكِلاهُما مِمَّا يُعالجُ مُتعَبُ
          	
          	إنَّ التجانُبَ إن تطاولَ مِنهُما . . دبَّ السُّلوُّ لهُ فعزَّ المَطلبُ
          	
          	فبعث إليه الفضل بالأبيات، فسُرّ بها سرورا، ولم يستتم الرشيد قراءتها حتى قال العباس أيضا بيتين في ذلك هما:
          	
          	لا بُدَّ للعاشقِ مِن وقفةٍ . . تكونُ بينَ الوصلِ والصَّرمِ
          	
          	حتى إذا الهجرُ تَمادى بهِ . . راجعَ مَن يَهوى على الرُّغمِ
          	
          	فاستحسن الرشيد إصابته حالهما، وقال: والله لأصالحنَّها كما قال.
          	وعرفَت ماردةُ السبب في الشعر، ولم تدر من قائله، فسألت الرشيدَ فقال: لا أدري مَن صاحب الشعر، ولكن الفضل بن الربيع بعث به، فأرسلت إلى الفضل تسأله، فأعلمها، فأمرت له بألف دينار، وأمر له الرشيد بألفي دينار، وأمر له الفضل بخمسمائة دينار.
          	
          	[طبقات الشعراء لابن المعتز] #مشتاقلكم_كلش_هواي_والله

zianali99

(الرشيد وجاريته ماردة)
          
          وذُكر أن الرشيد هجر جاريته ماردة وهي أم المعتصم، وكان يموت من عشقها، فتكبر أن يبدأها بالصلح، وتكبرت هي أيضا، فصبرا على ذلك بأمرّ عيش، وكاد الرشيد يتلف. وكان وزيره الفضل بن الربيع، فأحضر الفضلُ العباسَ بن الأحنف، وعرّفه القصة وقال: قل في ذلك شيئا، فقال:
          
          العاشِقانِ كِلاهُما مُتجنِّبُ . . وكِلاهُما مُتعَتِّبٌ مُتغَضِّبُ
          
          صدَّت مُهاجِرةً وصدَّ مُهاجِرًا . . وكِلاهُما مِمَّا يُعالجُ مُتعَبُ
          
          إنَّ التجانُبَ إن تطاولَ مِنهُما . . دبَّ السُّلوُّ لهُ فعزَّ المَطلبُ
          
          فبعث إليه الفضل بالأبيات، فسُرّ بها سرورا، ولم يستتم الرشيد قراءتها حتى قال العباس أيضا بيتين في ذلك هما:
          
          لا بُدَّ للعاشقِ مِن وقفةٍ . . تكونُ بينَ الوصلِ والصَّرمِ
          
          حتى إذا الهجرُ تَمادى بهِ . . راجعَ مَن يَهوى على الرُّغمِ
          
          فاستحسن الرشيد إصابته حالهما، وقال: والله لأصالحنَّها كما قال.
          وعرفَت ماردةُ السبب في الشعر، ولم تدر من قائله، فسألت الرشيدَ فقال: لا أدري مَن صاحب الشعر، ولكن الفضل بن الربيع بعث به، فأرسلت إلى الفضل تسأله، فأعلمها، فأمرت له بألف دينار، وأمر له الرشيد بألفي دينار، وأمر له الفضل بخمسمائة دينار.
          
          [طبقات الشعراء لابن المعتز] #مشتاقلكم_كلش_هواي_والله

zianali99

عندما أوحى الله لنبيه الكريم محمد (( ص )) كان العالم عباره عن غابه قتل و سلب للحقوق و مقاطعة ألأرحام أغتصاب و زنى و محارم فجور و فسق قتل ألأخ لأخيه و ألاب لأولاده البنت عندهم خطيئه و الشاب مستحل له كل شيئ القوه تي الميزان العلم لا مكان له لا عدل لا رحمه لا أخلاق أتى رسول الله فوضع الأساس لحياة صحيحه لكل ذي حق حقه بعدها رحل الرسول فحدثت الرده و عاد المجتمع غابه فأعاده علي ع الى الطريق الصحيح و كذلك أتى بعده أولاده و أحفاده ألى يومنا هذا كثير منهم يدعون ألأسلام و هم بعيدين عنه بأختلاف المذاهب فألأسلام دين واحد و مذهب واحد الان المجتمع عاد إلى سابق عهده كما كان قبل رسول الله ص جهل قتل دمار وباء فساد ظلم قهر أستغلال وو................. رسول الله سيعود لكي يملأها قسطا و عدلا محمد لكن ليس بنبي هو أمام حفيد الرسول الأكرم المهدي عج تتطلع الروح و العين إليه لنراه يقيم العدل و القسط بيننا فلقد طال الانتظار و دمرت الديار و أنتشر الفجار ❤
           #ألأسلام_دين_واحد_بأختلاف_المذاهب

maria2020moh

@zianali99 عاشت الايادي كلام روعة 
            ربي ينصر الاسلام والمسلمين ويوحد كلمتهم
Reply