والله ما طلعت شمس ولا غربت
إلا وحبك مقرون بأنفاسي
ولا جلست إلى قوم أحدثهم
إلا وأنت حديثي بين جلاسي
ولا ذكرتك محزوناً ولا فرحا
إلا وأنت بقلبي بين وسواسي
ولا هممت بشرب الماء من عطش
إلا رأيت خيالا منك في الكأس
خلاني الله قربك فاكتفيتُ
وارضاني بحبك فارتضيتُ
وعيناك التي سكنت بروحي
ولو احيى سنين العمر صباً
وعمراً فوق عمري ماكفيتُ
لحُبك الف طقس في دمائي
سقاني السحر عشقا فارتويتُ
وكم لوناً رأيت الحسن فيه
ولكن مَثل حسنكَ ما رأيتُ
وعن اي الصفات بكَ سأروي
وإن اسهب كاني مارويت
اتيتكُ من سنين مجدبات
على الأرجح نحوك قد مشيتُ
اللملم بعض بعضي من جراح
لالقاني بكفك قد شفيت