أَهكذا المسارُ يُغيرُ
ونَحيدُ ونحنُ لا نُدركُ
أننا بعيدًا عَنْ ما نَقصدُ ؟
فَمتى نُدركُ..
أَحينَ نضلُ ونتشتتُ
أم حينَ نُلام على ما نَفعلُ
وفي كُلِ حالٍ نحنُ نَخسر
فَمن يُعيدُنا والطريقُ موحشُ
لا ضوءٍ ولا كف يداك تُلامسُ
وَحيدًا تَسير بلا مقصدُ
ولا مطرحًا اياكَ يشملُ
مُتغربًا لا دارً ولا موطنًا
أينَ الأحبة والصحبة ؟
واينَ ايام التجلي والمودة
كيفَ انتهت وألمَ اولت..
بُؤس حال مَنْ في البداية يَقبعُ
كيف يواجهُ النهاية
دون مع من معه المُستقبلَ يرسمُ..
وكيفَ سَيُرمم حطام حالهُ
وخيبة أمالهِ
وتحطم فُؤاده.