zozyrana
وأخيرًا، وبعد سنوات طويلة من الانتظار والصبر، جئتُ بحياتي الجديدة مع طفليّ، رِماد وهُلال. شعور متضارب بين الفرح الغامر والألم الذي يملأ قلبي. هذه هي السنة الأولى لي كأم، وأول سنة بلا أمي وأبوي، الله يرحمهما. كانا يحلمان بلحظة كهذه، لحظة رؤيتي وأنا أمسك بأحفادهما بين يدي. لكن القدر أخذهم فجأة الآن، أرى ملامح أمي في رِماد، وأشعر بوجود أبي في عيون هُلال. في كل لحظة، أشعر أنني ما زلتُ معهم، بطريقة ما. رحيلهم ترك في قلبي فراغًا عميقًا، لكن وجود رِماد وهُلال في حياتي أعطاني سببًا جديدًا للاستمرار والمضي قدمًا.