المحاضرة الأولى
المستمع إلى الأغاني
ڪُلنا نعلم إن الغناء محرم
ولڪن بعض الناس تستمع له رغم علمها بأنه حرام قال تعالى في سورة لقمان ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحديث ليُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلم وَيَتَّخِذَهَا هَرُوا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾
وهذا دليل على أن الغناء لهو واللهو يبعد العبد عن عبادة ربه
ڪما ورد حديث نبوي شريف
قال رسول الله صل الله عليه وآله ) وَيُحشر صَاحِبَ الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبڪم، ويحشر الزاني مثل ذلك ، ، وَيُحشر صَاحِبَ المزمار مثل ذلك ، وَصَاحِبَ الدف مثل ذلك"
ڪما قال "الغناء والموسيقى رقية الزنى" أي وسيلة أو طريق يؤدي إلى الزنى
ڪما إن عقاب من يستمع إلى الأغاني عسير حيث قال رسول الله صل الله عليه وآله " من أستمع إلى اللهو ( الغناء والموسيقي ) يُذاب في أذنه الأنك (الرصاص المذاب ) يوم القيامة"
ڪيف تترك الأغاني ؟
من الممكن أن تعالج أنفسنا و نترك الأغاني حيثُ نستبدلها بالإستماع إلى القرآن والقصائد الحسينية
لا تعلم متى تموت ومتى هي نهايتك فسارع بترك المعاصي والتجأ إلى الطريق الصحيح وأسأل الله الثبات والمغفرة لڪم
✨
لكل امرأة:
"لا يغرنك تنازل من تنازلت، وسقوط من سقطت، فإن الأهم والمهم هو رضى الله تعالى عنكِ، وأن يكون حجابكِ حقيقة ساترًا لا فاضحًا، ومرضيًا لله تعالى لا مرضيًا للنفس والهوى!
وعند محك الحساب، ووقوف الصراط ستجدين أثر هذا الستر والعفاف بين من تنازلت عن حجابها وسترها وحيائها.
بل وحتى في الحياة الدنيا سترين بركات وأثر العفاف والحياء.❤
أمُ البنين قائدة فذة في مجال تنمية المرأة
وصناعة القائدات
برزت كأمرأة بديلة لسيدة النساء سلام الله عليها، مع كل ما لذلك من شرف و حسن عاقبة .. ومن اهم ما يميز تلك الشخصية الرائدة انها:-
١- لم تحاول ان تظلم أبناء الزوجة السابقة بل كانت لهم نعم الام.
٢- لم تفكر في التمدد في قلب وعقل أمير المؤمنين على حساب الزهراء سلام الله عليها، لعلمها بقدر ومنزلة البتول عليها السلام لدرجة انها تنازلت عن اسمها (فاطمة الكلابية).
٣- ولم تؤخذها مآخذ النساء من الغيرة والتفكير المتسافل والانشغال باخذ مساحة من الاهتمام.
٤- والاهم انها عانقت القضية الاسلامية بروحية المرأة الرسالية المجاهدة، فضحّت بأربعة أولاد ابرار هاشميين فرسان، ولم تبالي دون الامام المفترض الطاعة.
هذا وأكثر من أهم مقومات شخصية السيدة الطاهرة وباب حوائج الناس، أمُ البنين عليها السلام..
فمن أرادت البروز مجتمعياً من بناتنا واخواتنا اللاتي يردن ممارسة دور القيادة في المجتمع ووضع بصمة في سجل العمل الرسالي خارج المنزل ان يتحلين باخلاقيات تلك المرأة الصابرة المضحية..
السلام على أمُ البنين ورحمة اللّٰه تعالى وبركاته