الحلقة التاسعة والعشرين
عشقتها رغم تمردها
وقفنا الحلقة الي فاتت لما اسراء راحت لمصطفى في شقة مينانظرا إليها وهي تضحك بعلوا صوتها فقد اثرت قلبه واحتالت جميع قلاع قلبه من النظرة الاولى لما يشعر بنفسه إلا وهو يقترب منها وبينما هو يتجه اليها حتي زحطط قدمه ليسقط بجسده كله علي الارض متأوينا في صمت
فزعت حين وجدته مسطحا علي الارض هكذا فتقدمت نحوه ومدت يدها اليه حتي تساعده في النهوض ولكن تاتي الرياح من حيث لا تشتهي السفن
اسراء: ههههه هات ايدك
مصطفى: اضحكي يا اختي أنا الي ضهري انكسر اه يااني يا امه اه
اسراء: طب هات ايدك وبطل غلبة
مد يده لها علها تساعده ولكن حصل العكس زحطط هي الاخري لتسقط علي الارض ولاكن كان هو أسرع فقد جذبها لتسقط فوقه بدلآ من الأرض حتي لا تتاذي
كآنت مغمضة العينين وبمجرد ما أن فتحت عينيها وجدته ينظر اليها التقت أعينهم في نظرة طويلة لما يعرفوا كم مر عليهم من الوقت وهم هكذا اقترب منها وهو مغيب في سحر عينيها كاد أن يخطف قبلة حانية منها وهي مغيبة هكذا لما تستوعب ماذا يحدث لما هذه الجاذبية تجاه هذا الشخص استعادة وعيها وجدته علي وشك أن يقبلها فنتفضت ودفعت نفسها بعيدا عنه
استعاد وعيه هو الاخر ليهب واقفا وضعا يده على وجه ويتمنى أن تنشق الارض وتاخذه في جوفها حتي لا ينظر اليها
أما هي نهضت من مجلسها لتفر هاربة تبكي على ما وضعت نفسها فيه
التفت حتى يعتذر لها عما فعله وجدها تخرج من باب الشقة وهي تبكي ركض خلفها حتي يشرح لها الامر وأنه لم يكن يقصد ما حدث ولكنها اغلقت باب شقتها من الداخل و وقفت خلفه تبكي
أما هو رأي ظلها خلف الباب وصوت شهقتها يمزق قلبه
سند علي الباب برأسه واخذ يحدثها علها تغفر له
مصطفى: اسراء أنا والله العظيم اسف مكنش قصدي والله عمري ما عملت حاجة زي كده مع حد أنا اسف بالله عليكي اسمعيني أنا مش كده ولا دي اخلاقي وعمري ما فكرت اعمل حاجة تغضب ربنا بالشكل ده بس معرفش إيه الي حصل وازي ضعفت كده ارجوكي اسمعيني مرة واحدة أنا عايزك معايا علشان تاخدي بايدي واقدر أعيش حياة صح
عايز حد ياخدني للنور أنا تعبت في حياتي قوي يا اسراء
تعرفي أنا حبيت بنت من اربع سنين كنت لسه طالب في اولي جامعة وهي كانت سنة اولي طب كنت كل يوم يشوفها وهي رايحه الجامعة وهي كمان كانت بتشوفني بس عمر ما حد فينا فكر يكلم التاني او حتي يعرف اسمه عدت سنة وإحنا علي نفس الحال لحد ما مينا اشتري هو والدته العمارة دي وقتها جيت عشان اقعد عنده يومين كالعادة عارفه لقيتها ساكنة هنا وقتها روحي رجعتلي وقلت لازم اروح اتعرف عليها واخطبها رسمي وأسأل عنها بس الي مكنتش اتوقعه ان عمرنا ما هنكون لبعض عشان هي طلعت تختلف عن ديني وقتها احنا الاتنين اتوجعنا وقلوبنا انكسرت بس عمري ما فكرت اغضب ربنا وأعمل حاجة غلط مع اي واحدة بحاول اكمل حياتي وابدا من جديد بس محتاج الي يأخد بايدي مش هقدر اكمل لواحدي خليكي معايا اوعدك اني اتغير وهحبك أنا من اول مرة شفتك فيها انشديت ليكي لو انتي مش عايزة ده اوعدك انك عمرك ما هتشوفي وشي تاني
كآنت تقف خلف الباب تستمع له ودموعها تنهمر بشدة علي حاله الذي يرثه له فكم كآنت الحياة ظالمة معه لما تتحمل فكرة انه يريد الابتعاد عنها لذلك قامت بفتح الباب ووجدته يكاد أن يغادر فأسرعت اليه وامسكت بكفه قائلة: بس أنا كمان محتاجة وجودك جانبي
نظر إليه في عدم تصديق ما يحدث فهل ابتسمت له الحياة حتي تعطيه ما تمني
مصطفى: انتي بتتكلمي جد
اسراء: آه و جد الجد كمان بس في شرط عشان أكمل معاك
مصطفى: نعم من اولها كده فيها شروط لا خلاص أنا كنت الأول احسن
اسراء: لاوالله
مصطفى: خلاص اشرطي وامري لله
اسراء: بص يا سيدي عشان اقبل واتكرام واتواضع واتنازل واقبلك في حياتي يبقى لازم كل يوم تفسحني وتاكلني كل الي نفسي فيه واي حاجة اطلبها تتنفذ
مصطفى: نعم يا الدلعدي ومالك جايه علي نفسك ليه كده حد قالك اني جاي من الكويت يا ستي أنا علي قد حالي وبقضي عشايه نوم
اسراء: وأنا عايزة أنام جعانة بس اكون معاك
مصطفى: يالهوتي عليا اي يا بت انتي بتتحولي في ثانية بس ولا يهمك انتي لو طالبتي كل الي في الدنيا دي مش كتير عليكي والله
اسراء: ربنا يخليك يارب ويجبر بخاطرك يارب
مصطفى: أمين يارب دعوة ولايه في ساعة عصرية
اسراء: ههههههههه ولايه في عينك
مصطفى: بس تعالي هنا انتي كنتي جايه ليه
اسراء: يا لهوي ده أنا نسيت مينا كلمني وقال انه عامل لنا مفاجأة ولازم نروح
مصطفى: لأ وله يهمك أنا هكلمه واجيبه علي البيت ونااكل كلنا مع بعض
أسراء: خلاص كلمه وأنا هدخل اظبط الغداء وأنت ابقي ارجع خلص علي السجادة دي
مصطفى: ههههههههه شكلي رجعت عيل من جديد