Part 1

1.5K 51 22
                                    

في مدن من المدن الامريكية الشهيرة, و تعد اشهر مدنها, حيث الرفاهية و سعة العيش, وتعد اروع مكان للسكن هناك, و يأتي اليها السياح من انحاء العالم, و لكنها اكثر المدن ازدحاما بسكانها, المدينة تعم الضجة, و اصوات نفير السيارات لا تهدأ, حيث يوجد بها محلات تجارية لا تعد و لا تحصي          و الجو جميل علي غير عادة, انها مدينة نيويورك 
و لكن في احدي شوارعها, يغلب علي صوتها البكاء ! و من يردد ما يقوله القسيس, و يصلون علي الميت ! و من واقف من بعيد يراقب الجميع ! و هناك فتاة صغيرة العمر تقف بعيدا عن الجميع و تنظر الي التابوت و تبكي بحرقه 

فتاة : هانا هانا 
قولت ذلك و انا ابحث عن اختي,انتبهت انها مختفية و انا اناديها لكي تحضر معنا طقوس الجنازة, كنت ابحث عنها  و ابكي بهيستريا, اشعر بشيء يتحطم بداخلي ببطيء قاتل ! لقد تركت اختي مع اقاربي و لكنها تركتهم و هم لم ينتبهوا لها و ذهبت الي حيث مكان تبكي بمفردها بعيدا عن كل البشر ! اشعر بشعورها و اتمني ان افعل مثلها انا ايضا ! و لكن ليس الان ! كنت ابحث عنها بجنون, ضربات قلبي تخفق بشدة و اتنفس بصعوبة و لا اقدر ان اصرخ لكي انبه احد علي اختفاء اختي, و تخيلت و كأنني سمعت صوت اختي تنادي علي! و انا اتبع الصوت بلهفة شديدة علي امل انها هي صاحبة الصوت ! اتجهت الي الصوت و اخيرا وجدتها واقفة في مكان ليس بعيدا من الجنازة و لكنني لم انتبه من قلقي الشديد عليها و حمقي 

فتاة: ها انت يا صغيرتي, لم اتوقع انك هنا
قلت ذلك ثم ضممتها الي و انا ابكي ثم قبلتها علي رأسها و لم تقول شيء بل اكتفت بالبكاء 

و بعيدا عن هذا المكان, كان هناك رجل ذو سترة سوداء و نظارة سوداء و يلبس بنطلون جينز و قبعة سوداء و حذائه اسود ايضا, و يراقب المكان بنظرات سريعة و يبتسم ابتسامة بالنصر و كأنه سعيد بمنظر بكاء هانا و تلك الفتاة 
و سرعان ما تلقي مكالمة هاتفية 

" هل كل شيء علي ما يرام ؟ "
" نعم, و افضل مما تتخيل "
" جيد, لا تتأخر علي, فهناك مهمة جديدة "
" لا تقلق " 

وضع الهاتف في جيبه ثم نظر اليهم ليري نفس المشهد " فتاة تحتضن اختها و تبكي " ثم ضع يديه في جيبه و ذهب 

ّّّّّّّّ  ّّّّّّّّّّّ
ّّ ّّ ّّ ّّ ّّ ّّّ ّّّ ّّ ّّ ّ ّّ ّّ ّّ ّّ ّّ
ايه رأيكوا ؟؟ 
طبعا البارت قصير جدا, بس مستنيه رأيكوا ؟؟
و بطلنا الرجل الاسود :D *-* Harry 
يلي قولوا هاه اكمل ؟؟ 
بحبكوا ♥ 

AmAl :D

عدوتي و لكني احبهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن