𝗩𝗶𝗰𝘁𝗼𝗿𝗶𝗮𝗻 𝗲𝗿𝗮: 1839/4/2
𝗧𝗵𝗲 𝗰𝗹𝗼𝗰𝗸 : 8;35𝘢𝘮.لازالَ الجَوّ بارِداً ونَسيمٌ يأتّي خِلسةْ ! مُقَشعرٍ الأبدَّانِ
تَجهيزاتٍ لرَبيعٍ آتي بِرائحةِ زِهورٍ وآناقّةِ مَشتلٍ
جَمالُ بائعة زِهورٍ ! يَطرقُ قَلباً هائماً بِهذا الجَمالِلـيَضع قُبعةٍ مُغطيةً نِصفَ عَيناه مُستَعداً للذَهاب لِمَن أستَوطَنَ القَلبَ وغاب عَن مِقلَتيهِ مَاهَذا الأشتياق ؟!
يَوماً تَرحيبٌ وإعطاء زَهرةٍ مِين بَين كِفوفٍ فِيها دِفئٌ
تَصمدهُ لبَقيةِ يَومٍ فَقط ، طَماعٌ بِها لا نُكرانَوها هيَ ساقاه تَوقفتا أمامَ المَشتلِ لأجل عَيناه
الَتي تتأملُ حُسنٍ جَبار ، وليسَ نَسيمٌ أو ضَجةٍ
يَجعلُ جِفونهُ تَرمِش إلا بِيدٍ وضِعت على كَتفهِ الأيسرِ
ويَلتفِت لـ،صَاحب اليَد:" أعجَبتكَ الزِهور أم صاحِبة المَشتَل ؟ "وتَرتسِم إبتسامةً على مِحيى العاشقِ
أمشاعرهِ مَفضوحةً لزِبائنِ المَشتلِ ؟" أليسَ واضحاً ؟ " رد بِهدوءٍ
" أيفتَرقنَ لأخمن بِشكلٍ صَحيح ؟ "
" ولو كان هُناكَ ما يُشبهُ حُسنُها لعُدتُ لدِياري مُستَريحاً مُرتاحاً ولِم أرهقُ العَضلة على أيسر صَدري بِحُبٍ وذِهناً مُلئ بِها تَفكيراً ، أهابُ أن آرها اليَوم
بِمَشتلٍ وغَداً عِند بَيت شَريك حَياتها بِخاتمٍ "قَهقهَ الغَريب وهوَ وراح يَدلفُ المَشتلِ مُتأملاً بَعض الزِهور
وبشكلٍ أدق ، مَن يَبيعُها .
أنت تقرأ
𝐅𝐥𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐬𝐞𝐥𝐥𝐞𝐫
Poetryفِي اللَيل تُجمَع الأزهار وفِي الصَباحِ تُباع الأزهار اللَيلُ لا يَخلوُ مِن مِقلَتَين تُراقِبان ولا يَمرُ الصَباح بِيدان فارِغتان،زِهورٌ. فِي المَساء آناملٌ تَكتُبُ غَزلاً لمن يَسكنُ القَلبِ والفِكرِ تُوضع الرِسالة فِي البَريد بَعد تَردٌدٍ مُطيل عِن...