_مُوَاعَدَة سِرِيّة_

105 15 10
                                    

Dont forget to click on that little star 🌟 for support (* ̄︶ ̄*)









Enjoy:




فتحت عيناي بكسل بعد نوم عميق خالي من الأحلام لم أنعم بمثله منذ شهور ، التفت ورائي لتقابلني ملامحه الهادئة .


تسللت نظراتي مرورا بحاجبيه الكثيفين لعينيه المغلقة بسلام و شفاهه الممتلئة العابسة عنقه و صدره العلوي البارز من ذلك القميص العاجي ...



كل ما يحدث أشبه بحلم أخشى الإستفاقة منه يوما .

تركت السرير بهدوء متجهة نحو الحمام , اتكأت بيداي على المغسلة أتأمل إنعكاسي في المرآة أستذكر قبلة الليلة الماضية بينما أقهقة كالبلهاء ...










حملت فرشاة أسناني لأبدأ بتنظيفها و أكمل الإغتسال و تسريح شعري و لما لا القليل من المساحيق .




إلتفت عائدة الى الغرفة ليقابلني جين المتكئ على باب الحمام بطوله للشاهق يتأملني بصمت .


"اللعنة كدت توقف قلبي ما خطبك "



همست ممسكة بأيسر صدري الذي كان يتراقص رعبا.


إبتسم ليقترب مكوّبا وجنتاي بين كفّاه الطويلين ليتأمل كلانا بعيون الآخر .

"يوري أنتي جملية "

إحمرت وجنتاي لأنظر إلى أسفل بارتباك مالذي يعنيه رأس البطيخ هذا يصفني بالجميلة بينما مظهره كاف لجعلي حاملا بمجرد النظر .

إقتربت شفاهه من خاصتي ليبدأ قلبي بالهلع بينما إرتجفت ساقاي بضعف.

التحمت شفاهنا لأحاول مجاراة القبلة ، كانت شفاهه الناعمة و طريقة تقبيلة لشفتاي المحترفة تشعر جسدي بالتخدر كل ما أشعر به الأن هو لمساته المتمردة .

أنامله التي تثبت خصري ببعض من القوة و يده الأخرى التي تتلمس وجنتاي تارة و خصلاتي تارة أخرى .

حمل جسدي الصغير مقارنة بخاصته بسهولة ليضعني على طرف المغسلة , فتمسكت بعنقه أداعب خلف رأسه و أمرر يداي بشعره الناعم , كان يقاطع القبلة كلما تعمقنا ليتأمل كلانا الأخر بصمت ثم يعود لتقبيلي من جديد .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 17, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

٭.ْ°•ْ.٭.ᴀʀ MY_ʟᴀ ND.٭.•ْ.°٭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن