" ليسا هل أنتِ بخير؟ "
نظرت اليها لأردف
" في الحقيقة روزي انا متوترة قليلاً "
ردت علي قائلة " لا تخافي انا هنا معك والجامعه ليست مخيفة حتى تتوتري لهذه الدرجة "
لأردف وانا انظر الى الاسفل " حسناً لنذهب "
رفعت بصري لأرى روزي نتظر الي بشك وتردف بقلق" ليسا ماذا هناك؟ هل هنا شيئاً لم تخبريني به، لقد لاحظت انك كنتي متوترة قليلاً اليوم على الأفطار، عزيزتي هل أنتِ بخير؟.
لأردف " سأخبرك لاحقاً الان لندخل قبل ان نتأخر"
اومأت بهدوء وشابكت اصابعي مع خاصتها،
دخلنا الى الى الجامعة لم اتفاجئ لأنني كنت
أتي الى هنا كثيرا لأحظر روزي، إذا كانت
سيارتها معطلة وحتى انني أتيت الى هنا
حتى اقابل اصدقائي من الثانوية.
توجهنا انا وروزي الى مكتب المدير ووجدت ايرين تقف امام المكتب ذهبت اليها سريعاً وحضنتها
لأنني لم ارها منذ عاماً كامل لأنها تكبرني سناً، فصلت العناق لأردف بسعادة
" يا الهي ايرين لقد اشتقت لكِ كثيراً "
لترد علي بنفس السعادة " وانا اشتقت لكِ أيضاً واشتقت الى مجموعتنا "
قاطعت روزي اللحظة لتردف "حسناً يمكنكم التحدث لاحقاً، ليسا هيا الى مكتب المدير"
لأردف بتوتر " حسناً لنذهب، أراكِ لاحقاً ايرين"
لترد بغضب " حسناً وداعاً
تنهدت بغضب لأنظر الى روزي واقول بغضب
" حسناً لقد كنت فظة جداً معها الا يمكنك فقط ان تخرجي تلك القصة من عقلك لقد كانت في سن المراهقة ولم تكن تفهم ما تفعل، وبما انني غفرت لها لما لا تفعلي المثل"
لم تجب علي وتقدمت وفتحت الباب البني
الكبير ودخلت لأتنهد وأدخل خلفها
وبعد أن تحدثت روزي مع المدير خرجنا من المكتب واخبرتني روزي انها سوف تأخذني الى صفي وتذهب الى صفها لأنها تملك محاظرة بعد عشر دقائق وصلنا أخيراً عانقتني روزي وتمنت لي الحظ الجيد
دخلت الى صفي كان ممتلأ بالطلاب فحصت الغرفة ببصري لأرى اصدقائي يجلسون بجانب بعضهم البعض ويوجد مكاناً شاغر بينهم ابتسمت وتقدمت لألقي التحية عليهم وجلست في المكان الشاغر بينهم اخذت نفساً عميقاً وأنتظرت دخول المعلم كانت الساعة 7:58 دقيقتان وفتح باب القاعة لم ارفع بصري وابقت رأسي منزلاً رفعت رأسي وشعرت بتوتر لم يسبق له مثيل لأفتح عيوني على مصارعها لينظر الي اصدقائي وهم في نفس صدمتي اردفت بصوت عالي بنبرة متفاجئة
"جيني؟!!"
