عندما شبة نجوى في بيت العز والترف بيت مملكتها
بيت شجرتها ذات الأخوه السبع والأبوين كانت نجوى
غصن جميل اشبه بغصن الزيتون مدلله رغم بساطة
عائلتها حيث كانت نجوى البنت الوحيده لدى تلك
العائله وكادت لا تفارقها روح الشموخ بين ايادي السبع
السمر الخشنه والأبوين العظيمين..
وفي سن لـ14 تقريباً كانت اول صدفه لنجوى بأسد.في
بيت عائلة اسد.. وعلى طاولة الطعام الذي اعدته
صديقتها ابرار لها.. كانت نجوى خجوله جداً..ربما لأنها
قليلة الخروج من المنزل او ربما أسد كان السبب..كان
اسد في الطرف الأخر من طاولة الطعام..اسد ايضاً كان
خجول قليلاً.. كانت عيونه تهمس بنجوى هم البرق. لكن
القلب اسد اظنهُ بدأ يرى..نجوى تركت طاولة الطعام
بسرعه اضن انها لم تأكل إلا لقمه واحده او ربما قرص
خيار..الخجل احتل المكان اسد ترك الطاوله ايضا بسبب
نضرات العائله لوجه اسد وهوه يتغير لونه وعيونه
الحائره..ذهبت نجوى مسرعه الى بيتهم من غير
التفاتات وابرار تحاول ان تفهم من نجوى ما الذي حدث
لتتركي طاولة الطعام بسرعه وترحلي هل تضايقتي من
شي..؟!
نجوى: وهي مسرعه واقدامها تتسابق مع بعضهما كلا لم
يحدث شي غير اني قد انتبهت على اني تأخرت بالعوده
الى المنزل واخاف ان يسألني اخوتي لما التأخر..هم
شديدي الحرص عليه فأنى اختهم الوحيده يا ابرار...لكن
قلب نجوى يقول مالكي تكذبين يا نجوى لماذا لم
تخبري ابرار ان شئ ما عصف قلبكي يانجوى؟!
أبرار:حسناً نلتقي قريباً...
نجوى:ان شاءالله صديقتي..
أسد:لماذا قلبي كان يخفق بقوه عندما كنت جالس على
طاولة الطعام هل حدث شئ لقلبي ام هي كانت السبب..
لا اعرف لكن على كل حال قلبي معذور كيف لا
والجمال بأكمله كان جالس امامه..
أنت تقرأ
انكسار روح
Художественная прозаاسد ونجوى.. حبيبان عشق بعضهما الأخر كثيراً لكن كان القدر قد اصاب بسهمه احدهم فسقط اسد شهيداً في ذلك المساء وعند غياب الشمس ليغيب معها وتغيب معهُ كل ابتسامات نجوى كل شي يسعد نجوى..احتضنة نجوى ذلك الليل بدموع حارقه لا تنطفئ ابداً لتبقى نجوى بأنكسار لا...