البارت الثاني

10 2 4
                                    

عندما وصلت نجوى الى منزلهم ذهبت الى غرفتها

واقفلة الباب لأنها خائفه قليلاً من اخوانها ويسألوها عن

سبب تأخرها..لكن لا اضن ان احداً انتبه حتى امي فهي

منشغله بعمل المنزل كثيراً..اما عن ذلك الشاب الوسيم

لماذا كان يوجه لي نضرات حاده وخاطفه هل يا ترى

خجول ام انه هم بي لا اعلم..لكن ما حدث لي انا امراً

عجيب احس ان وجهي بدء يتحول الى اللون الأحمر

شيئاً فشئ حتى بدء تغير وجهي ورجفت يدي تسبب

لي الأحراج..يا ترى هل انتبه عليه الجميع ام فقط هوه

او حتى هوه لم ينتبه على شيئ..ربما كان الأمر طبيعيا

بالنسبه لهم ففتات بعمري وفي منزل غير منزل اهلها

يعطي انطباعاً ربما غير الذي في منزلها..ليتني لم اجلس

من البدايه معهم ما كان حدث كل هذا معي..

اسد:ماذا حل بك يا اسد هل جبنة امام تلك الفتاة ام ان

قلبك بدأ يرتعش ام كان السبب بعيونك المحيرتان..ما

بالها ربما انت من سبب لها الأحراج في النهوض مبكراً

من طاولة الطعام. ام كان السبب غير وليس بسببك.اذاً

لماذا انت تركة الطاوله..هل كانت نظرات العائله تضايقك

ام ملامح وجهك فضحتك امامهم..يا ترى لماذا حصل

كل ذلك هل هيه صدفه ام هذه الفتاة اسرت

قلبك..إللهي ما الذي حدث معي ساعدني ارجوك..لكن

عليه افعل شيئاً عليه ان ازورهم انا هذه المره ليتني

احضى بنضره بتلك الفتاة الملائكيه.سأحاول ان اطيع

قلبي هذه المره ربما اختياره صائب. انا اتً يا نجوى

سأسرق قلبكي ثم اسرقكي فأنا اسد...

ابرار:ما الذي حدث لنجوى هذه المره فهي زارتنا عدة

مرات ولم يحدث شيئ هل كان هنالك شيئ يضايقها

هل صحيح ما تقوله انها تأخرت في العوده الى المنزل

لكن قلبي يخبرني بأن هنالك سبب غير الذي تفوهت

بهي جعلها تترك طاولة الطعام وتهم بالعوده الى منزلهم

لكن لماذا خبئته عني نجوى فنحن صديقتان مقربتان

ونبوح بكل شيى لبعضنا..لكن ما هذه الاسأله التي

تخطر في بالي سأكذب قلبي واصدق كلامها..نعم نعم

هذا افضل..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 03, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انكسار روححيث تعيش القصص. اكتشف الآن