" البارت الثاني "

78 7 2
                                    

فى منزل الحاج نعمان

الساعة العاشره مساءاً

سميره تنتظر نعمان بقلق و خوف

وهى تمشي ذهاباً و اياباً فى الصالون و كل

خمس دقائق تنظر للساعه

سميره لنفسها : يا ترى أنت فين ي نعمان ! أنت على طول بتجى بدرى اى اللي الحصل انهارده تخليك تتأخر كده ! ربنا يستر و تجى بسلامه يارب

**حولت الاتصال به أكتر من مره و الرقم غير متاح الآن ! و أرسلة له أكثر من الرسلة  و لم يجيب !

""الساعه ١١ مساءاً "

سمعت سميره فتح باب بمفتاح

وقفت سميره تنظر لزوجها و هو يدخل البيت  بدون كلام و الغضب يملئ وجهها

نعمان بحب : مساء الخير يا حبيبتى
( نظر إليها ف فهم قلقها و غَضبها فأضاف معتزراً ) آسف كان عندى شغل مهم جداً يا حبيبتي

سمير نظرات غاضبه بدون رد

نعمان ( مندهشاً من صمتها ) : فى أى يا سميره ! كان فى شغل مهم تعالى احكيلك عملت اى تعالي * جلس بجانبها و أخد يروى لها كل الأحداث بصدق

سميره بفرحه : بجد يعنى هتفتح محل جديد فى الشارع الي جنبنا

نعمان ينظر إليها بفرحه مُتَمثله و شرحاً لها : أيوا خلصت و مضيت على العقد و كلمت الشركه و حددت معاهم معاد
( تم اضاف بيأس ) علشان تعرفى انك ظلمنى يا سميره

سميره بعبوس : مأنت برده متصلتش يا نعمان حتى تطمنى عليك

نعمان موضحاً : معليش ما كنتش عايزه اشتت نفسي كان كل تفكرى ازى اقنع الحاج ربيع ازاى يوافق يبع المحل بمبلغ اللي أنا عاوزه و اهوه الحمد لله اخدته و أنا مرضى و هو مرضى و بقى كرم ربنا عليا و يمشي زى مأنا عايز هتنقل نقله تانيه خالص ادعلى بس يا سميره

سميره بحب : دائماً بدعلك

نعمان بحب : ربنا يخليكي ليا يا سميره  .

__________________
"  سنه  بعد سنه و مرت أيضاً
سنه مَرت بنفس النشاط و الحاج نعمان تحسنت حالته المادية و اتنقل نقله تانيه زى ما كان رسم و مخطط بجهده و ذكائه و اختفاء عبد الحميد .

+ سنه عدت أيضاً و الابطال كبروا و بدؤا يفهموا الحياة الجميله و عرفوا إن فترة الطفولة أحلى فتره في حياتهم ".

روايه أميره فى مجتمع قاس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن