فى منزل الحاج نعمان
الساعة العاشره مساءاً
سميره تنتظر نعمان بقلق و خوف
وهى تمشي ذهاباً و اياباً فى الصالون و كل
خمس دقائق تنظر للساعه
سميره لنفسها : يا ترى أنت فين ي نعمان ! أنت على طول بتجى بدرى اى اللي الحصل انهارده تخليك تتأخر كده ! ربنا يستر و تجى بسلامه يارب
**حولت الاتصال به أكتر من مره و الرقم غير متاح الآن ! و أرسلة له أكثر من الرسلة و لم يجيب !
""الساعه ١١ مساءاً "
سمعت سميره فتح باب بمفتاح
وقفت سميره تنظر لزوجها و هو يدخل البيت بدون كلام و الغضب يملئ وجهها
نعمان بحب : مساء الخير يا حبيبتى
( نظر إليها ف فهم قلقها و غَضبها فأضاف معتزراً ) آسف كان عندى شغل مهم جداً يا حبيبتيسمير نظرات غاضبه بدون رد
نعمان ( مندهشاً من صمتها ) : فى أى يا سميره ! كان فى شغل مهم تعالى احكيلك عملت اى تعالي * جلس بجانبها و أخد يروى لها كل الأحداث بصدق
سميره بفرحه : بجد يعنى هتفتح محل جديد فى الشارع الي جنبنا
نعمان ينظر إليها بفرحه مُتَمثله و شرحاً لها : أيوا خلصت و مضيت على العقد و كلمت الشركه و حددت معاهم معاد
( تم اضاف بيأس ) علشان تعرفى انك ظلمنى يا سميرهسميره بعبوس : مأنت برده متصلتش يا نعمان حتى تطمنى عليك
نعمان موضحاً : معليش ما كنتش عايزه اشتت نفسي كان كل تفكرى ازى اقنع الحاج ربيع ازاى يوافق يبع المحل بمبلغ اللي أنا عاوزه و اهوه الحمد لله اخدته و أنا مرضى و هو مرضى و بقى كرم ربنا عليا و يمشي زى مأنا عايز هتنقل نقله تانيه خالص ادعلى بس يا سميره
سميره بحب : دائماً بدعلك
نعمان بحب : ربنا يخليكي ليا يا سميره .
__________________
" سنه بعد سنه و مرت أيضاً
سنه مَرت بنفس النشاط و الحاج نعمان تحسنت حالته المادية و اتنقل نقله تانيه زى ما كان رسم و مخطط بجهده و ذكائه و اختفاء عبد الحميد .+ سنه عدت أيضاً و الابطال كبروا و بدؤا يفهموا الحياة الجميله و عرفوا إن فترة الطفولة أحلى فتره في حياتهم ".
أنت تقرأ
روايه أميره فى مجتمع قاس
General Fictionالرواية تحكى عن فتاه جميله و ابيها و امها يعيشون في مجتمع قروى تكره الكذب و الخداع ،، هى منه مرحه تحب الضحك و لكن جدية جدا فى دراستها ومحجبه (كل البنات اللي فى الروايه محجبات) العيش فى مجتمع مظلم بأفكارهم و أفعالهم التى لا تطاق ، و لكن يوجد أشخاصاً...