" فى منزل الحاج نعمان "
بعد أن أغلقت سميرة مكالمتها مع مُدرس الفيزياء و عَلمت مَادا وصول ابنها من مستوى درسي و قد بث فيها شعور القلق على مستقبل ابنها فنادت عليه بغضب مَمُزوجاً بقلق
: فهد يااااا فهد
فهد : أيوا يا أمى
سميره ( بغضب مكتوم ) : أنت عملت أى فى امتحان الفيزيا كنت بتقول اى امبارح كده سمعنى
فهد بتوتر : جاوبت كويس
سميره : كويس ازاى يعنى ! فهمنى هو كويس عندك انك تنجح يا بشمهندس !
فهد : فى أى يا ماما عاوزه توصلي لأى مش فاهم
سميره : أنت جِبت ١٢ من ٢٠ يا بشمهندس
فهد بفرحه : بجد ! ازاى ؟ ده أنا كنت حاسس انى هسقط
(ثم اضاف بزعل مزيف خوفاً منها ) أقصد الحمد لله قدر الله ما شئ فاعلسميره بعيون ناريه : نعم ! كنت هتسقط اومال اى لما اقولك عملت اى تقولى حليت كويس ده أى فهمنى حالاً ؛ لااااا الوش ده ارسم على حد تانى لسه وقع بلسانك يااا بشمهندس
فهد بحزن : افهمك الامتحان كان صعب و الله و أنا كنت متوتر اصلا فحلِت غلط أما حكايه انى قولتك إنى حليت كويس دى علشان خايف منك يا أمى
سميره : تمام حلو اوى كده هات التلفون بتاعك يلا
فهد : ليه !
سميره بصوت جمهورى : مش هعيد كلامى تانى يلا
فهد برعب : ح حاضر
سميره بعد ما اخدت الموبايل : عايز الموبايل ؟
فهد : اها طبعاً
سميره بهدوء متصنع : امتحانات الجايه كلها تجيب فيها امتياز لا كده لا مفيش موبايل
فهد : أى ! إزاى و أكلم أصحابي ازاى بس يا ماما
سميره بعصبيه : قصدك أصحابك الفاشلة اللي ساقطين و مش بيذاكروا
فهد : يا ماما مش هينفع أب أتابع المدرسين إزاى ؟
سميره : و أنا روحت فين ! أنا متابعه كل حاجه مالكش دعوه عاوز تسأل عن حاجه تعالى قولى تمام
فهد بنفاذ الصبر : تمام
سميره : يلا روح ذاكر لما أخلص الأكل
أنت تقرأ
روايه أميره فى مجتمع قاس
Genel Kurguالرواية تحكى عن فتاه جميله و ابيها و امها يعيشون في مجتمع قروى تكره الكذب و الخداع ،، هى منه مرحه تحب الضحك و لكن جدية جدا فى دراستها ومحجبه (كل البنات اللي فى الروايه محجبات) العيش فى مجتمع مظلم بأفكارهم و أفعالهم التى لا تطاق ، و لكن يوجد أشخاصاً...