الجزء الاول من البارت 36

674 31 1
                                    

فى مكان اخر

كان سيذهب الى الزر ليطغط عليه لكى يستدعى الطبيبه ولكن فجأه.......... سمع صوت تأوهات تصدر من خلفه........... فالتفت ليرى ما تلك التأوهات............. فوجد هدى واقعه على الارض وتتأوه بصوت خافت لكى لا يسمعها عمر.............لكنه سمع صوتها و صوت أنينها و تأوهها وهى واقعه على الارض............. فذهب اليها سريعا و هو يشعر بالقلق و الرعب والخوف على تلك الواقعه فى الأرض امامه............ فحملها من على الارض سريعا

عمر وهو يحتضنها بخوف:  انتى كويسه يا قلبى........ فيكى حاجه طيب............ اجيب الدكتوره......... ردى عليا والنبى انا خايف عليكى

هدى  بصوت خافت لانها لا تقوى على الكلام: انا كويسه يا قلب هدى......... و عقل هدى

استوعبت هدى ما قالت للتو فقالت فى نفسها: ايه يا بت يا هدى انتى لحقتى......... لأ لأ انا محبتوش لأ.......... طب انا قولت كده ليه.........  ياربى بقى انا بقيت محتاره......... انا مش فاهمه حاجه........... انا عرفت و فهمت انا مش بحبه............. انا بعشقه............ فاقت على صوت تعرفه جيدا

عمر بضحك:  وصلتى لفين.......... و نسيت اقولك انتى بتحبينى........... لأ انتى بتعشقينى و متقدريش تستغنى عنى...........انا كل حاجه ليكى من ساعت مشوفتينى النهارده حسيتى بأحساس غريب تجاهى فعرفتى انك بتحبينى

احمرت وجنتا هدى............ فخبأت و جهها فى صدره و امسكت قميصه بشده من شده احراجه لها لأنه يقرأ افكارها..........فعرف انها اعترفت داخلها انها تحبه............بل تعشقه من كل قلبها و كيانها..........كانت تتمتع بأحضانه الدافئه لكن فجأه..................

😰😰😰😰😰😰😰😰😰😰

فى مكان اخر

الدكتوره بضحك: انت تقصد يارا محمد انا كنت بتكلم عن يارا احمد.............دى عملت حادثه عربيه و ماتت..........انما المريضه يارا محمد..........اتنقلت الى غرفه عاديه.........دى كان عندها هبوط بس

ادهم بغضب: ماقولتيش من بدرى ليه............يعنى انتى غاويه تهزيق وخلاص..........هى فى غرفه رقم كام

الدكتوره برسميه:  مش هقولك قبل متعتذر ليا ............عشان اللى انت عملتو ده مش صح خالص

ادهم بغضب وهو يكز على اسنانه لأنه غضب منها و لكنه يريد رؤيه حبيبته : انا اسف يا حضره الدكتوره.........ممكن اعرف رقم الغرفه كام

الدكتوره بضحكه انتصار ولكن اخفتها خلف قناع البرود: غرفه رقم 196 الدور الثانى

ادهم تركها و مشى دون شكرها ةذهب الى حبيبته.........خاطفه قلبه.........هو اعترف فى نفسه انه يعشقها...........ذهب الى الغرفه ودخل اليها.............وجدها نائمه كالملائكه ...........بشعهرها البندقى...........و وجهها المستدير الابيض..............اه من تلك الملاك الرائعه ...........كان ينظر اليها بحب جارف..........ولكن فجأه..............

🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗

فى مكان اخر

قطع حبل افكارها بالفراخ...........وقوع هيثم على الارض من الضحك على تلك المجنونه التى تفكر بالفراخ...........حتما سيوأدى الجلوس مع تلك المجنونه الى مستشفى الامراض العقليه

اسماءبغضب من ذلك المستلقى على الارض من فرط الضحك عليها و على افكارها:  بتضحك ليه يا بارد......... يا مستفز.......... يا رخم

هيثم بضحك:  انتى اللى بتخلينى رخم......... و مستفز......... و بارد....... بحركاتك المجنونه دى انا خلاص هروح مستشفى المجانين بسببك

اسماء بغضب:  ببببببببببببببس ببببببببببببببقى يا باردددددددددد يا رخمممممممممم

هيثم قام فجأه و بسرعه توجه اليها و................

😫😫😫😫😫😫😫😫😫😫

نكمل فى الجزء التانى من البارت ده هينزل بكره ان شاء الله
انا اسفه ان الجزء قصير بكره الجزء التانى هيكون فيه كل الابطال
نكمل البارت الجاى يا قلوبى ❤
بحبكم كلكم 🥰😘

اسطورة المخابراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن