كانت تتمتع بأحضانه الدافئه لكن لم تدم تلك الاحضان و ذاك الدفئ طويلا لأنه فجأه وجدت كثير من صوت ضرب النار و وجدت عمر واقعا على الارض و محاط بالدماء........... اردعت اوصالها كثيرا لرؤيه هذا المنظر المرعب.......... حبيبها واقع على الارض و حوله الدماء............ و يدها مليئه بدمائه كانت تموت من الخوف.............. نظرت الى ذلك الملقى على الارض.......... وتسيل منه الدماء نظره تحتوى على........... خوف و........ فزع و......... قلق و.......... رعب عليه........ هى تحبه وتريده بشده و لا تريده ان يذهب و يتركها بعد ان و جدته و وجدت معه حلمها الضائع............ لماذا الزمن قاسى دائما.......... لاتعدل الحياه و لا الزمن......... لماذاااااااااااا لا يعدلان هذا ظلللللللللمهدى بصراخ: عمررررررررر لااااااااا متسيبنيش بعد ملاقيتك لااااااا يارب لاااااااا عمررررررر عمر حبيبى قوم ياحبيبى قوم تعالى نتجوز ولا اقولك.............
قبل ان تكمل كلامها وجدت من يجذبها الى احضانه الدافئه الناعمه
عمر بصدمه: انتى قولتى ايه........ قولى تانى بس علشان انتأكد من اللى سمعته....... عشان انا غالبا لازم اكشف عند دكتور انف و اذن و حنجره
هدى فى حاله صدمه وعدم استيعاب من الموقف ان عمر قام و اخذها لأحضانه اليس هذا الذى كانت واقعا و غارقا فى دمائه
هدى بصدمه و هى تمسك وجهه لتتأكد من انه حى: انت حى يا حبيبى.......رد عليا انت كويس.........فى حاجه و جعاك.........لوفى حاجه و جعاك قولى وانا اجيبلك دكتور
عمر بمكر و خبث و هو ينظر لها:....................
😫😫😫😫😫😫😫😫😫😫
فى مكان اخر
دخل الى معشوقته الصغيره و نظر الى ذاك الملاك النائم على السرير.........يا الهى ماهذه الحوريه........يا الله كيف اجتمع كل هذا الجمال فى شخص واحد.........ما هذا الملاك النائمكم انا اعشقها.........عيناها لقد رأهما مره من قبل.......هم خضراوتان مثل اخضرار الزرع بعد المطر.........اما شعرها فهو بندقى حريرى...........جلس ينظر اليها و اقترب من وجهها ولكن فجأه.........استيقظت يارا ورفعت رأسها حتى ترتطم برأسه...........رأسه اصلب من رأسها فتأذت هى ولم يتحرك قط من مكانه............فقط ينظر اليها بحب و عشق
ادهم بحب و عشق جارف ليطمئن عاليها: انتى كويسه يا قلبى
يارا و هى تنظر اليه باستغراب و تعجب منه ومن نبره صوته الذى يظهر فيها الحنان: ماتحاسب يا اخ انت فى ايه يا عم الله ..........رأوس الناس مش لعبه يا بابا
ادهم ببتسامه جذابه خطفت قلبها وعقلها و كيانها: انتى مجنونه يا بنتى والا ايه
يارا لم تسمعه فهى كانت تركز مع ابتسامته الوسيمه الجذابه التى يستحق عليها جائزه الاوسكر فى الجمال.........يا الاهى كم انت جميل ووسيم
ادهم ببتسامه خبيثه و ماكره: مكنتش اعرف ان انا ابتسامتى الناس بتسرح فيها كده و اه شكرا على انك بتقولى عنى وسيم و جميل
احمرت و جنتا يارا احمرارا شديدا كانت ستتكلم لكن فجأه................
🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗
فى مكان اخر
قام هيثم فجأه من مكانه و دون مقدمات سحبها الى الاسفل فنزلت على ركبتيها على الارض............تضايقت اسماء كثيرا من تلك الحركه و......... قامت تقف لكن هناك شئ مر من جانبها بسرعه البرق و......... كذلك صوت ضرب نار...........فجلست على الارض وهى ترتعش من الخزف من ذلك الصوت غير مهتمه بجرحها العميق و تلك الرصاصه التى دخلت ففى ذراعها..........فهب هيثم واقفا فى فزع و خوف عليها
هيثم بقلق و خوف على حبيبته: اسماء انتى كويسه........اسماء.........اسمااااااااااء و بدأ يحركها يمينا و يسارا........ولكن لا تستجيب...........اسمااااااااء لاااااااااا
اسماء كانت خائفه جدا و ترتعش بشده من الخوف الذى حل بها فور سماع صوت الرصاص و الرصاصه الماره بجانها و الاخرى التى دخلت بذراعها..........فحاولت عدم الاستسلام الى تلك السحابه السوداء التى بدأت فى الظهور امام عيناها ولم تمضى ثوان اخرى..........حتى استسلمت لتلك السحابه السوداء..........وذهبت الى ارض الاحلام
اخذ هيثم سريعا من فوق المكتب زجاجه العطر خاصته و رش لها القليل على يدها و بدأ برفع يدها حتى وصل الى انفها و بدأ يجعلها تشتمه و فجأه..................
😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳
فى مكان اخر
الاب: انا موافق.........بس فى الاخر الرأى رأى العروسه...........قولتى ايه يا بنتى..........موافقه و لأ........... ثم قال بضحك.......... لو مش عجبك امشيه هو انا عندى كام منى يعنى
منى بخجل من الذى يجلس امامها و على وجهه ابتسامه و عينه تنظر اليها نظره بمعنى(ارجوكى وافقى انا بحبك ) ثم نظرت الى والدها الذى ينتظر الرد منها
منى بخجل و قد احمرت و جنتاها: انا موافقه........بس بشرط اللى هو...............
قاطعها ذلك الملهوف على الزواج منها: انا موافق
منى بضحك: انت لسه سمعت الشرط الاول........الشرط هو مش هنتجوز دلوقتى كمان ست شهور خطوبه ..........ها لسه موافق
علاء بحزن:..................
🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰
نكمل البارت الجاى يا قلوبى ❤