ندرك متأخرين
كم كنا حمقى حين ظننا أن الحب بطل خارق
قادر على حل كل شيء وتحمل كل شيء ..
كم كنا ساذجين حين رأينا فيه بئراً عميق نرمي فيه ما يحلو لنا
من اختلاف وخلاف وتنافر ومشاكل ..
ولشدة جبننا ظللنا متمسكين بفكرتنا حوله
حتى يموت الحب ونموت نحن معه ..
حتى نرى النهاية وهي تصيبنا في قلوبنا مباشرة ..
في نهاية الطريق ..
حيث لا ينفع صلح ..
ولا يشفي اعتذار ..
حتى نستيقظ يوماً ..
دون أن نتفقد هواتفنا ..
ثم نخرج ..
ونرى من كنا نحبه صدفة ..
لكننا نمرّ ..
نمرّ منه ونمرّ عنه
عاجزين حتى عن النظر في وجهه
وإلقاء التحية !