-كـَ جناحُ الطيرِ رُفرفت جفونه مُعلِنتًا أستيقاظِه عِندها قابلهُ السواد القاتم الذي انتشر حَولهُ
لم يعرف أين كان ولِما يرىٰ السواد لا شيء آخر، فـَ استقام وهو ينظر حوله بحثًا عن مخرج
والذي لم يَجِدهُ حتىٰ سَيطرَ الذعر خلايا عقلهِ ، أين كان طاقمه؟ هل هم بخير؟ وأين هو؟
وبالطبع لم يجد إجابات لـِ أسئلته
لكنه سرعان ما أدارَ رأسهُ نَحو دائرةٍ كبيرة انبثقت وهي تُعرِض شيئًا لم ينتبه إليه
أخذَ يقتربُ بـِ خطواتهِ نَحو الدائرة عِندها رأىٰ ما كانَّ يُعرض والصدمةِ والاندهاشِ تعلو ملامحه
فما كانَّ معروض لهُ في الدائرة هو وطاقمهُ الحبيب يتصرف كالمعتاد معه..... ولكن كيف وهو هنا في السواد؟
حاولَ فمهُ تشكيل الكلمات بعد أن غمرتهُ الصدمةِ، حاول الصراخ وقول أنه هنا ، في هذا المكان مَكسوٌ
بـِ السوادِ وحيدًا بعيدًا عن رفاقهِ لكن لا شيء من
كلامه قد وصل إليهمالأمر الذي أحبطه لكنه استمر في مشاهدة رفاقه ونظرة الشوق تغمر عيونه
رأى أصدقائه الذين ابتسموا له وتحدثوا معه بسعادة، لكنه لم يشعر أن كلامهم وابتسامتهم موجهة إليه
بل كانت موجهة للشخص الذي سيطر عليه سارقًا جسدهِ وصوتهِ، بينما كان هو محبوسًا في أعماقِ الظلام مع أكثر مخاوفه وهو الوحدة
أبتسم علىٰ الرغمِ من ألمهِ وتجاهل السائلُ الحارق الذي يهددهُ بـِ سقوطه
قاطع قهقهةٌ عاطفةِ القبطان الذي سرعان ما تجولت حدقتي عينيه بحثًا عن مكان صدور الصوت، لكنهُ لم يعثر عليه لأن الصوت بدا وكأنه يرن في أذنيه فـَ أستسلم مستمعًا للصوت
وقال صاحب الصوت الذي امتلئ
بالخبث والتسلية" لقد حبِستكَ لِغرض تسليتي ، فأرجو المشاهدة! "
-
يَـــتبُع
روايـة مشتركـة مـع technobabe_
وهـذا الشـابتر انـا كتبتـه اتمنـى يعجبكـم252 words
أنت تقرأ
。゚・سلاسـل الـذات ・゚。
Fanfictionلم يستطع التحدث معهم، لم يستطع قول انه بخير فقد حُبِسَ في ذاتهِ بينما يُشاهِد كـَ فيلمٌ يُعرض أمامه. فـَ كيف سـَ يستطيع التواصل معهم..؟ ⤷Started 2020/12/30 ⤷Ended 2022/7/25