البارت السابع

668 13 13
                                    

استيقظ سيف في الصباح الباكر نظر الي جانبه ليري هذه الفتاه التي جاء بها في الليل ليفعل ما حرمه الله نظر لها بتقزز ثم ازاح البطانيه من عليه ودخل الي الحمام لياخذ حمام دافئ يريح جسده ثم خرج من الحمام وهي يلف خصره بمنشفه ويده تمسك بمنشفه اخري يقوم بتجفيف شعره بها وبعدها دخل الي الحمام ليرتدي بذلته الانيقه التي لاقت عليه كثيرا واظهرت عضلاته

ثم خرج من الغرفه ليفتح درجه ويخرج برزمه من المال ويرميها بوجه الفتاه التي ما ان شعرت بالم بوجهها نتيجه لرميه المال بقوه استيقظت علي الفور وقالت
: ايه يا سيف في ايه حد يصحي حد كده
صرخت بالم عند ما شعرت باصابع يده تتخلل في شعرها وتشده بقوه ويده الاخري تمسك بفكها الذي كانت تشعر انه سيتكسر بيده

سيف بغضب شديد وعينيه تحولت للجحيم الاسود
: سييييييييييييف بيييييييييه ياااااااا وسخهههه

الفتاه ببكاء من اللالم وهي تحاول فك يديه من علي شعرها وفكها
: اسفه اسفه والله يا باشا انا اسفه

ترك سيف شعرها بقوه جعلت راسها يخبط بالسرير مما جعلها تتالم
سيف بجمود
: تاخدي الفلووس دي وماشوفشي وشك تاني

الفتاه ببكاء وهي تزيح الغطاء من عليها وتلملم ملابسها الساقطه علي الارض وتاخذ الفلوس
: حاضر حاضر يا باشا

خرجت الفتاه من الفيلا بل القصر واخذ سيف هاتفه وخرج من الفيلا ليجد امامه سيارته السوداء التي من يراها ينبهر من جمالها


ركب سيارته ليري هاتفه الذي يرن وكان يوسف ليرد عليه
يوسف بمرح
: انت فين يا باشا

سيف بجمود
: رايح الجامعه

يوسف بصدمه فهو كان يعتقد انه مازال نائما
: اي ده بجد هي مزه امبارح معجبتكش ولا اييه

سيف بعصبيه
: انت فين يا يوسف

يوسف بكذب فهو مارال يرتدي ملابسه
: انا بركب االعربيه اهو

سيف بقله صبر
: يوسف خلص البس انا مستنيك متتاخرش والا هطلع م*********

يوسف بصدمه كيف علم
: الله طب ليه الشتيمه اللي عالصبح دي وبعدين انت عرفت منين اني لسه بلبس اوعي تكون بتراقبني يا سيف

اغلق سيف بوجهه الهاتف بعصبيه دون ان يرد عليه بينما يوسف نظر للهاتف ووضعه علي اذنه مره اخري وقال
: طيب ماشي ماشي هستناك سلام

ثم ازاح يوسف الهاتف ورماه حانبا وارتدي ملابسه بعد ان انتهي من الاستحمام ارتدي بدله انيقه

وذهب باتجاه سيارته التي مثل سياره سيف تماما ولكنها تختلف باللون فقط


ركب يوسف سيارته وقادها حتي وصل الي الجامعه ليري سيف قد وصل الان هو الاخر لينزلا من سيارتهما ولاحظوا شهقات كثيره من البنات دليلا علي اعجابهم حتي انه كان هناك من يقوم بتصويرهم اتجه يوسف الي سيف الذي نزل من سيارته الان
يوسف بتساؤل
: اي ده انت جيت متاخر ليه انت مش كنت بتكلمني وقولت انك رايح الجامعه وفي الطريق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 01, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لذه انتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن