كان سيف مشغول التفكير في هذه الفاتنه وعيونها الجذابه ولكنه نفض هذه الفكره من تفكيره وقال لنفسه : ايه يا سيف حته بت زي دي هتوقعك ولا ايه وبعدين انت قافل قلبك من زمان ويوم اما تيجي تحب هتحب بنت محمد الصاوي ولهي لاندمك عاليوم اللي اتولدتي فيه وانتقم لابويا من اللي ابوكي عمله فيه كان سيف يفكر و هناك شرارات من الغضب في عينيه كفيله بان تقتل كل من يراها من كثره الغضب الذي بعينيه ثم سمع صوت دقات علي الباب دلف الطارق بعدما امره بالدخول ليجد سليم هو الطارق
سيف بحده وهو ينظر لسليم المطاطئ للراس امامه وبيده ظرف لا يعرف ما بداخله
: في ايه يا سليمسليم بارتباك وخوف منه فمن يراه ولا يخاف هاا... من..... فهو الصقر بالتاكيد سيخاف منه
: الظرف ده لسه مبعوت لحضرتك يا فندم
ثم وضعه سليم علي المكتب وخرج بعدما اشار له سيف بالخروجلم يضع سيف اي اهتمام للظرف لم ينظر له حتي بل قام بسند ظهره علي الكرسي والتف به لينظر الي الزجاج وهو يفكر في هذه الفتاه مجددا وبعد وقت طويل حرك سيف راسه يمينا ويسارا لكي ينفض تلك الافكار من راسه ثم قال لنفسه بتانيب :ايه يا سيف لسه بتفكر فيها ليييييه....... انا لازم اشوف شغلي وبطل افكر فيهاا
ثم التف بالكرسي مره اخري لكي يكون مواجها للمكتب ليري الظرف عليه فقرر ان يفتحه وينظر الي ما به.......... فتح سيف الظرف ليري ورقه مكتوب بها رساله ليفتح ويقرا ما بها..... ولكنه صدم بشده عندما وجد ما مكتوب فيه وهو :
بص بقي يا جدع انت انا عملت كده علشان ضميري مش يأنبني مش عشان سواد عيونك وانا لسه مش سامحتك لما هزاتني قدام المطعم كله بس والله هنتقملي المهم خلينا ندخل في الموضوع الصفقه اللي كنت بتعملها انهارده دي صفقه فاشله يعني هتخسرك والدليل علي كده العقدين بص فيهم كويس اوي وهتلاقي الاختلاف في البند الرابع ان ده بند وده بند غيره الله واعلم دماغك كانت فين وانت بتمضي بس يلا كله بيغلط انا هستناك تبعتلي رساله وفيها اسف علي اللي عملته معايا يا حيوان انت اصلا متستاهلشي اعمل ده كله بس يلا هخليها شفقه مني ليك وياريت مشوفشي خلقتك تاني في حياتي واهه علي اللي اختي عملته مع صاحبك فهو يستاهل وانت كمان تستاهل اكتر من كده.... وهستني اسفك.......... انتهي سيف من قراأتها بصدمه كبيره وغضب اكبر ليقوم بامساك هاتفه ويضغط به بعض الازرار لتصل له صوت سكرتيرته اروياروي بصوت رقيق تحاول جعله اكثر رقه لكي تقوم باغراءه
: نعم يا فندمسيف بغضب وصوت اهتزت له ارجاء المكان
: هاتيلي ورق الصفقه بتاعت شركه بريطانيا وابعتيلي يوسف علي مكتبي حالاااااروي بخوف كبير وارتباك من هذا الوحش الثائر
: تمام يا فندماغلق سيف الهاتف بغضب وهو ينتظر دخول اروي عليه بالعقد لكي يتاكد ان كان كلامها صحيح ام لا
********♥️********
بينما في الناحيه الاخري
بالتحديد في بيت رحمه وايمان
أنت تقرأ
لذه انتقام
Tajemnica / Thrillerهو سيف الحديدي صاحب اكبر شركات الحديد والصلب يلقب بالصقر لشده قوته بارد ومغرور بشده وهي رحمه طيب القلب تسامح دائما وجميله كالاطفال سيتزوجها وستقبل رغما عنها فهل ستحبه مثلما يحبها بل يعشقها بقلم رنا عبده ♥️