فرساني السبعة

لم تزدني عودتك الا كرهاً

.
.
.

الجميع يستمتع وقد تم نسياني

انظر إلى يوري التي قد جعلت من ديدان القز مدمنين على الاجهزة

تذكرت امر زيها المدرسي ونظرت إلى الساعة وكان الوقت لايزال صباحاً لأقول لها مضيقة الاعين

يااا.. يوري... كيم يوري واللعنة

كانت تتجاهلني حتى شتمتها لتنظر لي بأعين لامعة بطريقة غبية فأكمل قولي

ألم تذهبي للمدرسة؟

قهقهت بخفة لتقول بصوت واثق

بالتأكيد ذهبت وعندما بدأ الدرس ولم تأتي قد شعرت بالخطر لذى وبكل براءة صرخت مقاطعة ذلك الوسيم فأقترب مني واخبرته بأنني لربما اعاني من تسمم وأشياء أخرى وقد سمح لي بأخذ كامل اليوم اجازة وقال بأنه سوف يساعدني بقوله للمدير عن سبب تغيبي لذى جئتك اجري فألتقيت بشاشا الصغير الطويل واخبرته بأنك تحتظرين عندها أصر على القدوم بدراجته ويا اللهي كم كان درامي ونحن نتخطى السيارات حتى حصل على مخالفة ولكنه ضرب الشرطي وهرب وها نحن ذا

في كل مرة تخبرني بشيء كان فمي ينزل حتى اصتدم بالأرض عند قولها ضرب الشرطي ياللهي وذلك الاحمق يجلس رفقة اخوتي ويراهن على كامل راتبه المخصص للدراسة

دلكت جبيني ثم قلت لها بهدوء

هل تشعرين بالحكاك؟

اجابتني بغباء

وهل املك براغيث مثلاً؟

ما ان صمتت حتى أمسكت الوسادة التي اتكأ عليها بسبب ظهري وقمت بضربها بينما هي تستمر بتمثيلها بكل درامية والجميع يضحك عليها حتى شعرت بجسدي يحلق ولم يكن غير الجورية القانونية