اقتباس 2 💙🔥
كان "أدهم" يقود سيارته متجهاً إلي النادي متأففاً ليجلب "كنز" و"سجي".. هل كان أخبرهما أحد أنه السائق الخاص بهما؟!
صف سيارته أمام البوابه وترجل منها وهو يسب ويلعن بصوت خافت متذمراً.. تيبس في وقفته وهو يراها واقفه أمام سيارتها وكأنها علي وشك الانفجار.. وتوزع نظراتها بين إطارات سيارتها تاره وهاتفها تاره أخري.. استطاع أن يستنتج سبب غضبها ألا وأنه قد ثقب إطار سيارتها.. اتسعت ابتسامته وهو يري أن الحظ يحالفه ليستغل الفرصه ويقترب منها وهو يفتعل أنه لا يتذكرها..
وقف وقال وهو لا ينظر لها بينما ينظر حوله بغرور مصطنع:
-محتاجه مساعده؟نظرت له بانزعاج واضح وقالت وهي تشيح بوجهها عنه بعدما تذكرته:
-لا شكراً أخويا جاي دلوقتي.لعن في سره قبل أن يخلع نظارته الشمسيه قائلاً بجديه زائفه بينما التوتر يحتل تحكمات جسده المتشنج:
احم.. بس وقفتك هنا مش كويسه ممكن حد يضايقك.. اتفضلي اقعدي في العربيه وانا هحللك المشكله ع طول..كانت سترفض وتعاند ولكن "جوري" الواقفه بجانبها سحبتها من يديها وأجلستها في السياره عنوةً، فـ هي لا تتحمل الوقوف في الشمس أكثر من هذا الوقت و"إيان" اللعين قد تأخر..
فتحت له حقيبة سيارتها وترجلت من السياره مره أخري تقف بجانبه.. أخرج اللازم وما يحتاجه ليجثي علي ركبتيه يري ماذا يمكنه أن يفعل..
بينما تقف هي بجانبه تعقد ذراعيها وتنظر حولها بضيق واضح.. سمعت رنين هاتفها لتجد المتصل أخيها "إيان".. فـ ردت بسرعه قائله بغضب:
-أيوه يا إيان، انت فين ومجتش ليه لحد دلوقتي؟!!!صمتت قليلاً تستمع للطرف الآخر، لتبتسم بتهكم قائله بسخريه:
-يعني أنا جايباك عشان تساعدني يروح انت كمان حاصل معاك نفس اللي حصل معايا ؟!!
دا ايه الحظ دا ياربي !!لم يستطع "أدهم" كتم ضحكته لتدوي ضحكاته حولهما.. نظرت له لتنفك ملامحها العبسه وتبدأ في الضحك هي الأخري.. توقف عن الضحك وهو ينظر لها بعينيه الذائبتان فيهما العسل الصافي ليتوه في ضحكتها التي لم يري لها مثيل من قبل.. لمَ لا تضحك وهي تمتلك أجمل ضحكه رآها ؟!!
توقفت ضحكاتها هي الأخري تلقائياً لتدير رأسها للجهه الأخري بتوتر من نظراته التي لم تشعر بالضيق منها لأنها كانت خاليه من أي قذارات بشريه تلوثها، متناسيه "إيان" الذي ما زال علي الهاتف يسألها بغضب:
-بتضحكي مع مين ؟!أفاقت من تلك المشاعر المحيطه به لتجيبه بتوتر وكلمه واحده مقتضبه حتي لا يتبين أنها كاذبه أمام هذا الغريب :
-جوري.-طب استنيني في العربيه وانا هتصرف واجي بسرعه..
-لا خلاص مفيش داعي، فيه واحد بيساعدني دلوقتي !
سمعته يسب بصوت خافت ولكنه وصل إليها لتغلق الهاتف في وجهه فـ هي في غني عن غضبه !
انتهي "أدهم" من ما يفعله، ليهب واقفاً فجأه فـ يتضح فرق الطول بينهما.. تحدث بصوته الرجولي الأجش الجذاب وبعض الخبره التي اكتسبها من "ياسين" الذي ظل طوال الأسبوع الماضي يعلمه كيف يتعامل مع الفتيات حيث غلغل يده بين ثنايا شعره الحريريه ينظر لها بنظره تذيب أي فتاه خصوصاً من شاب وسيم مثله:
-اطلعي دوري العربيه كدا..-حاضر..
أجابته بهدوء لتفعل ما أمرها به.. رأت السياره تعمل فـ ترجلت من السياره مره أخري قائله له بـ ابتسامه هادئه:
-شكراً جداً يا..قطعت حديثها لتدري أنها لا تعلم اسمه، ليكمل هو حديثها معرفاً إياها علي اسمه:
-أدهم.. أدهم الخولي.-شكراً يا أدهم.
فعل معها المثل، شاعراً بالإحراج أن يسألها علي اسمها مباشرةً:
-العفو يا..؟!ضحكت بخفوت قبل أن تجيبه:
-جويريه.ردد الاسم مره أخري بهمس وكأنه يتذوقه.. توترت نظراتها لتقول بخجل طفيف:
-شكراً مره تانيه، عن إذنك.-استني، هقدر اشوفك تاني؟
أمسكت بمقبض السياره قبل أن تلتفت له قائله بـ ابتسامه هادئه:
-لو لينا نصيب أكيد دا هيحصل.ركبت سيارتها وغادرت المكان بسرعة البرق، ليحدق في أثرها بـ بعض المشاعر الغريبه قائلاً بضيق:
-ايه جو الـ Suspense «التشويق» دا !!اتجه هو الآخر لسيارته ولكن قبل أن يجلس بها تذكر ما آتي من أجله أساساً ليعود أدراجه دالفاً إلي النادي..
رأيكم يجماعه 💙😂
وتفاعل عشان هنزل واحد تاني بكرا 💙😂
أنت تقرأ
لعنة عاشق | ملك هشام شاهين «حبها السري ٢».
Romanceالمقدمة 💙' -حين نعشق لا نختار من نعشقهم فالقلب ليس عليه سُلطان ولكن القدر يقودنا لأشخاص قد نجن بعشقهم! فالحب هو دفء القلوب والنغمة التي يعزفها العاشقون على أوتار القلب، هو شمعة الوجود، وهو السلاسل والقيود! ومع ذلك نحتاجه حتى نستطيع أن نَمضي قدمًا...