البارت ٤

853 24 2
                                    

لتغلق ريما الكاميرا وبعد قليل تفتحها وهي ترتدي التنوره القصيره للغايه التي تصل إلى أعلى ركبتيها بكثير وتيشيرت حتمالات ييبرز خصرها الممشوق
أحمد بتعجب : انتي جميله اوي يا ميرا
ميرا بإحراج : خلاص شوفت
أحمد بضحك : اه خلاص يا قلبي بكره الساعه ١١ في المكان..... هقابلك
ميرا باستغراب : بس ده مكان مهجور
أحمد : طبيعي عشان محدش يشوفنا مع بعض ويقول لاخوكي
ميرا : اه تمام انا هقفل بقا باي
لتغلق الخط وينتظرها قدر غريب فما هو يا ترى

دهب بخوف : ا انت عايز ايه
يوسف : بتضحكي لراجل غيري صح انطقي
لتفتزع دهب من صوته وتقول : ا انا معرفش
لتتفاجئ به عندما يمسكها من معصمها بقوه ويكبل يدها ورجليها ويأتي بالسوط!!!!
دهب بدموع : يوسف ارجوك متعملش كدا والله اسفه مش هعمل كدا تاني
لينزل بضربه قويه على جسدها النحيف ويقول : مع الشيطان مفيش غلط يا دهب
لتتوالي الضربات واحده تلو الأخرى
حتى اغمي عليها
يوسف ببعض الخوف : د دهب دهب فوقي
ليهزها ولكنها جثه هامده بين بيده ليفك كبالها بسرعه ويضعها على الفراش ويطلب الطبيب

بعد قليل من الوقت
الطبيب: للأسف المدام عندها حاله انهيار عصبي
يوسف : كتبت العلاج
الطبيب : ايوه يا فندم
يوسف ببرود : ماشي بره
الطبيب بخوف : ماشي
ليخرج بسرعه من أمامه فالشيطان بين الجميع معروف بجبروته وقوته
دخل غرفه تلك المسكينه آثار الدماء عليها بسبب الضرب يبدو على ملامحها التعب
نظر لها نظره ندم، ندم على تسرعه في التعامل معها
بعد قليل بدأت تفتح عيونها ببطئ شديد لتجده أمامها في كامل شموخه
يوسف : انتي كويسه
دهب : اطلع بره
يوسف بضحكته التي جعلته وسيما قال ببرود :لا
لتسرح دهب في ضحكته
يوسف بغرور : ايه شكلي حلو قولي قولي متتكسفيش
دهب باحراج: هو فيه حد بيعجبه شطان غريبه دي
يوسف وهو يقترب منها لتحاول هي التراجع فتصرخ من شده الألم وتبدأ في البكاء
يوسف : دهب اهدي متتحركيش مش هعملك حاجه اهدي
لتنظر له دهب نظره لوم وعتاب
ليقترب منها ويحملها ببطئ ويشل حركتها حتى لا تتألم
يوسف : لازم نرجع دلواتي عشان ريما
لينزل بها وهي بين أحضانه.
شعور غريب يراودها الأمان!!!
كيف تشعر بالأمان وهي بين أحضان ذلك القاسي؟
وضعها في السياره برفق شديد ثم ركب بجانبها وامر الساءق بالتحرك
بعد قليل تفاجئ بشئ ثقيل على كتفيه
ليجدها ناءمه على كتفيه
ليتامل ملامحها الهادئه ثم يبتسم
ليصلوا بعد قليل من الوقت الي القصر ليحملها مره اخرى بهدوء ويضعها على الفراش وينام هو على الاريكه

صباح اليوم التالي
استعدت ريما لرؤيه حبيبها لاول مره وجها لوجه
بينما كان هو يجلس مع تلك الفتاه
أحمد : بؤلك ايه يا تصدقي لغايت دلواتي مش عارف اسمك
الفتاه : مش شغلك
ليضحك أحمد ضحكه سخريه ويقول : فعلا بس انا متطفل بقا هنعمل ايه عشان كدا انا سالت وعرفت مين هي الانسه سوزي وايه سر كرهك لريما
لتتفاجئ تلك الفتاه منه وبشده
سوزي : ا انت بتفتش ورايا
أحمد : اه عرفت انك سوزي صاحبه ريما في الجامعه وانك عايزه تفضحيها عشان الرهان اللي عملتيه انتي والبيه بتاعك
(مش شاريهان اللي مسلطاه ها اللي عملولي فيها المفتش كرومبو😂😂😂)
سوزي : ماشي انت عايز فلوس ومكانه وانا عملتهوملك بس قسما بالله لو حد عرف عني حاجه انت حر
أحمد : طول ما انتي حمياني انتي في السليم سلام يا مدام سوزي اه صح انتي مدام ولا انسه ليبتسم استهزاءا بها
ويتوجه ليقابل ريما

استيقظت دهب من نومها تفرك في عينها ثم تقلب نظرها لتجد نفسها في الغرفه.
ثم تسمع صوته يقول : يلا عشان متتاخريش على الشغل واه هتشوفي اخوكي انهارده هو اتحسن وشال اجهزه النفس من عليه
لتقوم دهب بسرعه وتنظر له وتقول : بجد يعني هو خلاص بقا كويس هيرجع مصر امتى
يوسف : لا محتاج يفضل هناك فتره عشان يتأكدوا من تحسنه ثم يكمل قاءلا : هو ايه اللي حصل
لتتجمع الدموع في عين دهب وتقول :كنت راجعه من الكليه في يوم لقيت الباب مفتوح واللي المفروض كان ابويا لقيته قاعد وامي سايحه في دمها واخويا مرمى على الأرض جنبها قاطع النفس
هو عنده ثقب في القلب ممنوع من الصدمات طبعا واحنا ناس على قد حالنا مقدرناش نعمله العمليه الراجل عديم القلب ده فهمني انك عملت كدا عشان هو رفض انه يجوزني ليك وقاللي انك هددته تقتله انت كمان لو ماتحوزتكش وانا من هبلي صدقته
نديت على الجيران نقلوا اخويا المستشفى حتى الطفل اللي عنده ١٢ سنه مرحمهوش من وأنا صغيره مبهدلنا وبعد كل ده يطلع في الاخر مش ابويا
كانت شهاقتها تذداد ولأول مره يحن قلب الشيطان ليقترب منها بهدوء ويحاول تهدءتها
يوسف : يلا عشان منتاخرش
لتذهب دهب لتحضير نفسها للذهاب إلى الشركه

في إحدى الأماكن المهجوره التي لا يوجد بها أي جنس من البشر كان ينتظرها وهو يشعل سيجاره حتى رأاها قادمه من بعيد ليبتسم بخبث
كانت قادمه من بعيد تبتسم له ابتسامتها الرقيقه اقتربت ثم تجمعت الدموع في عينها لتجري عليه وتحتضنه بشده ليبادلها هو الآخر العناق
ريما : اخيرا شوفتك يا احمد
أحمد : كنت مستني اليوم ده من زمان يا ريما
ريما : مش اكتر مني
أحمد : يوم الخميس هاجي اتقدملك وهيبقي معايا احلي مفاجأه في حياتك
لتبتسم ريما بفرحه ليفاجأها أحمد بقبله من شفتيها
كدا البارت خلص
نكمل بقا بكره باي💓💓💓💓💓

خداع وانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن