مَدْرَسَ الْحَبّ || مينسونق

مُعَلِّمٌ

عُذْرًا لَمْ يَتِمَّ تَدْقِيقٌ النص♡︎

فَوْت كومنت ♡︎

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

هَلْ هَذَا حُلُمٌ اِرْتَعَد هَان جيسونغ مِنْ الْخَوْفِ وتسائل هَل
كَانَ لَا يَشْعُرُ فِي نَوْمِهِ بِأَمَان تَامّ "بسيؤل" فِي "كوريا"
وَاسْتَيْقَظ لِيَجِد نَفْسِهِ فِي مَمْلَكَةِ الأَقْزَام .
لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَيْ تَفْسِيرُ آخَرُ فَكُلُّ الْمَخْلُوقَات الصَّغِيرَةِ الَّتِي تُوجَدُ

حَوْلِهِ لَا يَصِلُ طُولُهَا إلَى مِتْر وَاحِد , يَا للمنظر الَّذِي يَرَاهُ إمَامِه
أَنَّهُ يُعْتَبَرُ كَبِيرًا الْآن بالنسية إلَى هَذِهِ الْكَائِنَات الصَّغِيرَة . بَلْ يُمْكِنُ الْقَوْلُ أَنَّهُ "غزال فِي مَدِينَةٍ الأقزام"

لَكِنَّ الْوَقْتَ لَمْ يَتَأَخَّرْ بَعْد . مَازَال يُمْكِنُهُ أَنْ يَعُودَ فِي قَرَارِهِ , زَادَت النَّظْرَة السَّرِيعَة - الَّتِي أَلْقَاهَا عَلَى هَذِهِ الصَّالَّة المشؤومة الَّتِي تَفُوح مِنْهَا رَائِحَةً الكلور - وَأَيَّد فَكَرِه الْهَرَب لَدَيْه وَلَكِنَّه مِنَحٌ نَفْسِه مُهْلَة جَدِيدَة

لَقَد اتَّخَذَ فِي بِدَايَةِ السُّنَّة قَرَارِه بِتَعَلُّم السِّبَاحَة قَبْل
عِيد الْمِيلَاد - وَبِمَا أَنَّهُ شَهْرٌ "يونيو" قَدْ بَدَا فَهَذَا يَعْنِي أَنَّهُ لَا يَزَالُ إمَامِه سِتّ أَشْهُر يَنْعَم فِيهَا بِ الهُدوء .

لَكِنْ لَا ! تَنَفَّس "جيسونغ " بِعُمْق وَعَدَل كَتِفَيْه وَأَدَار نَظَراتُه عَن
سَطْحِ الْمَاءِ وَعَزَمَ عَلَى التَّشَبُّث بِرَأْيِه وَلَن يَنْتَظِر كَثِيرًا . الْيَوْمِ وَإِلَّا فَإِنَّهُ لَنْ يَتَعَلَّم أَبَدًا . الْوَقْت مُنَاسِبٌ تَمَامًا فِي سِنِّ الْعِشْرُون .

كَان مُنْذُ سَنَواتٍ يَتَعَلَّق بِالْأَمَل الْجَمِيلُ فِي أَنَّهُ سَوْف يَتَغَلَّب ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْخَوْفِ الَّذِي أَيْقَظَه دَاخِلَةٌ فَكَرِه إلْقَاء نَفْسِهِ فِي الْمَاءِ
لَكِنَّهُ كَانَ يُؤَجَّلَ هَذَا الْأَمْرِ دَائِمًا إِلَى الْيَوْمِ التَّالِي . . .

لَقَد وَفَرّ مَكْتَب "سبورت لوزير" فِي بَلْدَةٍ "سيؤل " كُلّ الْمَعْلُومَات
الْخَاصَّة بدروس السِّبَاحَة الَّتِي يقترحها : دورات لِلْمُبْتَدِئِين
وللسباحين الرَّاغِبِينَ فِي تَحْسِينِ مستواهم واللمتمرسين الْعَامِلِين

بِعَمَليَّات الإنقاذ" وللراقصين عَلَى الْمَاءِ ودورات مُخْتَلِطَة لِلْآبَاء
وَالْأَطْفَال ودورات خَاصَّةٌ أَيْضًا للمعوقين . لَقَد وَقَع "جيسونغ " عَلَى إحْدَاهَا لَكِن الْمُوَظَّف الْأَبْلَه لَم يُحَدَّد لَهُ أَنَّهُ لاَبُدّ أَلَا يَتَجَاوَزَ سُنّ الْمُبْتَدِئِين أَو المبتدئات عَنْ سِتَّةٍ أَعْوَامٍ !
أَصَابَه سَطْحِ الْمَاءِ المتموج الَّذِي كَانَ يضايقه بالدوار مَرَّةً أُخْرَى .