عذرا لم يتم تدقيق النص♡︎
فوت + كومنت ♡︎
..........................
اِلْتَزَمَ الصَّمْتَ لَحْظَة لَكِن نَظَراتُه الْحَادَّة لَم تَبْتَعِد عَنْه
"يبدو إِنَّك تَعَرَّفْت عَلَيْهِ هَلْ أَنْتَ مُحَلِّلٌ نَفْسِي أَوْ مُشْرِفٌ اِجْتِمَاعِيَّةٌ ؟ "
" لَا لَكِنَّنِي أَعْمَلَ فِي أَغْلَبِ الأَحْيَانِ مَع الْأَطْفَال إنَّنِي مُوَظَّف فِي الْهَيْئَةِ الِاجْتِمَاعِيَّةُ الَّتِي تَهْتَمّ بِكُلِّ شَيْءٍ خُصُوصًا الْمُشْكِلَات الأسرية"
أَخَذ نَفْسًا عمیقا وَقَال مُحَدَّد
" أَن مَجَالٌ تَخَصُّصِي فِي الْحَقِيقَةِ هُوَ عَنْ الْأَطْفَال المعذبين"
قَال "مينهو " وَهُو يمرر يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ " أَوْه أَرَى هَذَا . مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ ؟ "
أَشْعَرَه هَذَا السُّؤَالِ بِالْحَرَج . لَقَد قَبْل الْمَوْقِفِ فِي الْحَالِ وَبَدَأ
مُسْتَعِدًّا لِمُساعَدَتِه . لَكِنَّه أدرک أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ لدیه يُثِير دَاخِلَةٌ رَدّ فَعَل مُبَاشِرٌ لِلسَّعَادَة
" يَكْفِي أَنْ تُعَيِّرْه بَعْض الِاهْتِمَام عَنْ بَقِيَّةِ الْأَطْفَال الْآخَرِين وَإِذَا اِكْتَشَفْت مَا يُقْلِقُه . . . فَاتَّصَل بِي أَرْجُوك . اتَّفَقْنَا ؟ "
"حسنا جدا"
لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَيْ اعْتِرَاضٌ أَوْ تَرَدَّدَ . بَعْدَ هَذَا الشُّكْر وَبَعْد ثَانِيَةً مِنْ التَّرَدُّدِ اِبْتَعَد فِي اتِّجَاهِ الدُّشّ . اسْتَدَارَ فِي مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ لَمْ يَتَحَرَّكْ وَنَظَرَ إلَيْهِ نَظَرَاتِ لَمْ يَسْتَطِعْ تَحْلِيلُهَا
.。・゚゚・(>_<)・゚゚・。.
تَبِعَتِه هَذِه النَّظَرَات حَتَّى فِي أَثْنَاءِ قيادته لسيارة فِي الطَّرِيقِ الْأَخْضَر الْمُؤَدِّي إلَى مَنْزِلِهِ . كَانَ مَنْزِلُهُ يَقَعُ فِي جُزْءٍ مِنْ الْمَدِينَةِ الَّتِي تَكُونُ هَضْبَة مُشَجَّرَة .
كَان "جيسونغ " يَقْطُن بِمَزْرَعَة قدیمة كَبِيرَةً إلَى حَدِّ مَا وَتَحَوَّلَت إلَى "بنسیون عائلي" وَاَلَّذِي أضیف إلَيْهِ بَعْضُ الشِّقّ الصَّغِيرَة الْمُكَوَّنَةُ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ وَحَمَّام وَيُطْلَقُ عَلَيْهَا كَلِمَة "استديو" . كَانَت نوافذه تَطُل عَلَى الشَّمْسِ وَيُمْكِنُه النَّوْم بِلَيْل وَهُوَ يَرَى النُّجُوم عِنْدَمَا يَفْتَح مِصْرَاع النَّافِذَةِ عَلَى نَسَمَة لَذِيذَة
عِنْدَمَا دَفَع الْبَاب تَمَدَّد قَطّ سنوري كَبِيرٍ عَلَى أَرِيكَتِهِ
قَال جيسونغ برقة" وَغَد صَغِيرٌ . "
جَلَسَ عَلَى الْكُرْسِيِّ وَأَدَار شَرِيط "الأنسر ماشين" وَمُرُر يَدَهُ فِي جَسَدٍ دُمْيَة كَبِيرَة تَمَثَّل تنينا وَرَدِيء "تشين - تشين هَلْ هُنَاكَ مكالمات"
أَلْمَعَت الْعَيْنَان الخضراوان وَأَجَابَه صَوْت أَجَشّ
" لاَ تُحَاوِلْ خِداعِي . لَقَد تَصَرَّفَت مِثْل الْأَحْمَق اليوم"
"أفضل عَدَم التَّحَدُّثُ عَنْ هَذَا ، أرجوك"
أَلْقِه جيسونغ الدُّمْيَة بِقُوَّة كَمَا لَوْ كَانَ قَدْ ضایقه عَنْ طَرِيقِ هَذِهِ الدُّمْيَة الْمُتَحَرِّكَة اسْتَطَاع جيسونغ التَّعْبِير بِصَوْتٍ عَالٍ عَنْ أَفْكَارِهِ الخافِيَة . . . تِلْك الْأَفْكَار الَّتِي لَمْ يَسْتَطِعْ مُجَابَهَتُهَا الْيَوْم
أُفْرِغَت الْآلَة رسائلها
_ آلُو ؟ . . . جيسونغ أَرَدْت أَنْ أَعْرِفَ إذَا كُنْت مُتَفَرِّغٌ فِي وَجْبَة الْغَدَاء لَكِن . . . أَخِيرًا ، أَنَا . . . بِاخْتِصَار اِتَّصِلْ بِي عِنْدَمَا تتاح لَك الْفُرْصَة "
اِبْتَسَم "جيسونغ " . لَقَد تُعَرِّفَ عَلَى صَوْتٍ أَفْضَل أَصْدِقائِه هيونجين الَّذِي يُشْعِر بِالِاضْطِرَاب دَائِمًا إمَام جِهَاز الرَّدّ الآلِيّ .
ثُمَّ ظَهَرَتْ رِسَالَةً أُخْرَى عَلَى الْجِهَاز
- هُنَا تشان . . . يُزْعِجُنِي أَن أَطْلُب مِنْك هَذِهِ الْخِدْمَة يَا جيسونغ لكِنَّنَا نَحْتَاج إلَيْك هَل يُمْكِنُنَا أَنْ نَلْتَقِيَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فِي صالَة الْأَطْفَال ؟ أَحْضَر دماك یا عَزِيزِي . لِأَنَّ الْحَالَةَ مُقْلِقَةٌ ثُمَّ أَيْضًا تَمّ اسْتِدْعَاء المشرفيين إلَى شِقِّهِ
وَيُوجَد ثَلَاثَةُ أَطْفَالٍ مَحْبُوسِين فِي حِجْرِهِ . . . فطيع يَا لِهَذَا الْعَالِمِ القاس " .
تَأَمَّل جيسونغ الدُّمْيَة "تشين - تشين" كَمَا لَوْ كَانَ يُمْكِنُهُ أَنْ يسانده بُرْدَة الْمُشَجَّع ثُمّ مَرَّر يَدَهُ فِي جِسْمِهِ حَتَّى يَمْنَح الدُّمْيَة
الْحَيَاة .
قَال جيسونغ بِصَوْت طَبِيعِيٌّ
" تَعْلَم إنَّنِي نَسِيتُ أَنْ الْعَالَمَ بَائِس أَيْضًا عِنْدَمَا يُقَابِل فَتًّا
سَيِّد الْبَحْرِ وَهُوَ أولیفر لَنْدَن . . . أَخِيرًا لنتوقف عَن الْمِزَاح و لنذهب بِسُرْعَة للعثور عَلَى تشان هَلْ أَنْتَ مُسْتَعْد لمنحي الشَّجَاعَةَ فِي هَذِهِ التَّجْرِبَة ؟ "
أَجَابَه الصَّوْت الصِّنَاعِيّ
"هل خذلتك مَرَّة ؟ "
" لَا أَبَدًا یا عزیزي تشين - تشين ! "
أَعَاد تنينه الْعَزِيزِ إلَى مکانه وَطُبِع قَبْلَهُ عَلَى رَأْسِهِ الصَّغِيرِ ثُمَّ
أَطْلَق زَفْرَة كَبِيرَة .
أنت تقرأ
مَدْرَسَ الْحَبّ || مينسونق
Romanceتَدُور إحْدَاثُ هَذِهِ الرِّوَايَةِ حَوْل "هان جيسونغ" الاخصائي الاجْتِمَاعِيّ الَّذِي يُرِيدُ تَعَلُّمِ السِّبَاحَةِ و يَسُوقُهَا الْأَقْدَار لَأَنْ يَكُونَ مُعَلِّمٌ السِّبَاحَة "لي مينهو" البَطَل الْعَالَمِيّ الْمَشْهُور . يَظْهَرُ مِنْ خِلَالِ أ...