33

140 12 1
                                    

كثير ما نحاول أن نقتصد في استخدام البلاستيك ونبحث عن أماكن لإعادة التدوير، لكن هل كنتم تعرفون بأن البلاستيك كان بديل للعاج؟  

بدأت الحكاية في عام ١٨٦٨ م عندما قرر أحد صانعي كرات لعبة البلياردو بأن يرصد مكافئة قدرها ١٠ آلاف دولار لمن يجد بديلا مناسبا عن العاج وذلك للنقص الحاد فيه


عندها نجح شاب أمريكي يدعى "جون ويسلي هيات" بربح الجائزة وذلك عبر الكشف عن مجاة تدعى "السيليوليد" وسجل براءة اختراع لها عام ١٨٧٢ م


لكن هذا الإختراع لم يكن من ابتكار جون بل اشترى حقوقه من استاذ علوم الطبيعة "ألكساندر باركيس" وغالبا ستتسائل لماذا ألكساندر باع الحقوق؟ لأنه فشل في التسويق لهذا المركب "البلاستيك"!


في ١٨٩٠ م أصبحت كلمة "سيليوليد" أشهر من نار على علم وذلك لدخولها في كثير من الصناعات ك أمشاط الشعر، الألعاب، أطقم الأسنان والكثير


وانتم ماهي الفرصة التي "بعتم حقوقها" او "اضعتموها" وتحسون انكم سوف تندمون عليها لاحقاً ؟

معلومات غريبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن