حينما
عانقت يدك يدي
إمتلكت أب آخر
رقصت روحي بمرح
حينها
قلت لي بحب:
-أنتي الكون
لم أتردد للحظة بإخفائك داخل ثنايا روحي
فتخليت و تركت!..أنت
نسيت يدي في يدك
بكيت كطفلة أستشهد أباها
كبلد أحتل وطنها
وسلب منها سمائها و بساتينها
لإنني أدركت في وقت متأخر
مامن اسطورة واقعية!
كل إرتعاشة تصدر من قلبي
و أضلاعي التي تحتبس أكوام الصخور
و حتى صندوق تفاصيلك المدفون في المتاهة
كلها تبوح لك أنني أحبك
لإني أعنيها حقا
فإن أحبتت
و إن إستحقيت ذلك
روحي أوردتي محبتي كلها فداك
___________
رمتني الامواج في رمال شاطىء غير متواجد بها
فلا تراب و لاماء أين مكاني أنا
شموعك حرقتني لم تنرني
سأراك في و هومي ليكون الوداع لفصل الختام
لكنما صوتك يحيى هنا وهناك
ف عيانك لملمتني
فكيف انسى وتنسى الذكريات؟
تقول همساتي كنت دواء
ألهذا أدرات ضهرك لي، بشفائي
وطرت كطائر يعزف على لحن الحرية
ختم على جدران اضلعي حروف إسمك
حبي كان أقوى من ان ينتشي
فهل يمكن للقلب أن ينساك
__________
-بقلم
-أسماء -م.ر
