~اهلاً بكِ في الظلام

279 27 143
                                    

.

تسللت نسمات الرياح عبر نافذتها لتوقظها كانت نائمه بعمق لاتعي شيء
او تتدارك فقط الهدوء والراحة تعمان المكان لاضجيج لا إزعاج

حتا سمعت صوت طرقات الباب بخفة حاولة النهوض لكن جسدها كان ثقيلاً لم تستطع تحريكه او التحدث كانت تشعر بتخدر لاتشعر بشيء سوى انها مستيقظه سمعت صوت الباب يفتح بهدوء وصوت أقدام تخطو

:هاذا غريب من المفترض أن تستيقظ اليوم

حاولة التحدث لكن كما لو كانت فقدت صوتها كانت ترغب بتحريك جسدها لتثبت انها مستيقظه لكن لاجدوى

:لاتقلقو حالما تستيقض س اتصل بكم

:هل يمكننا البقى؟

:اجل

بقلق:عزيزتي متى تستيقظين!

تقدمت بخطوات حذره وامسكت برفق يد النائمه وحدثتها بصوتها الحنون
:اتعلمين! حينما تم اخباري ماحدث اتيت مسرعه
دون وعي كان الاهم بنسبة لي في تلك اللحضه هي أن تكوني على ما يرام لم أرد شيء غير ذلك..... لذلك هل لابأس بأن تستيقظي من اجلي؟

كانت النائمه لاتفهم شيء لاتعلم ماحدث لاتعلم اين هي
لاتعلم ما بالهم! لكن كان الشيء الوحيد الذي تعرفه هو ان تخبرهم انها بخير كي لايقلقو لكنها لم تستطع تحريك انش واحد من جسدها حاولة على الاقل ان تحرك يدها ام تفتح عيناها لكن لافائدة استسلمت وبقيت على حالها

في مكان مجهول
عدة اشخاص جالسين على طاولة فاخره مليئة بـ النقود والصناديق السوداء،
والجثث التي على الكراسي المفصوله اجزاءها عن بعضها مرمية في كل مكان من حولهم ورائحة الدماء الذي لطخ الغرفة بأكملها

احد الاشخاص يراقب الكأس في يده بملل
:هل استيقظت ؟

يظهر شخص من خلفه :لا  لكنها ستستيقظ اليوم

:حالما تستيقظ اخبرني ولاتخبر **** قل انك مشغول بأمور اخرى

:حاظر سيدي * يختفي*

ليتحرك احد الاشخاص المفصوله بعنف يده وساقه عن جسده ووجه المليئ بدماء ليحاول التقاط انفاسه لينظر له بممل احد الاشخاص الذين يجلسون حول الطاولة

ليتكلم احدهم بمرح: اوه انه يصارع الموت بجداره

ليكمل شخص اخر بممل: لكن....*بخبث* يال الأسف

ليطلق عليه رصاصة اخترقته

في اليو أي تحديداً سكن الطلاب

كاميناري: صدقيني هاذا ماحدث

مومو بـ ارتباك: كاميناري_سان أانت متاكد؟

كاميناري بحزن: اجل اتمنى لو كنت اعرف ما حصل

مومو: ح حسناً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

-نفسـي المقتولـهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن