ما أثقل الأيام من دونه !

582 42 12
                                    

مر أسبوع على إختفائه
يبدو انني بدأت أجن
أصبحت أنتظره ان يأتي كل دقيقة من يومي و كأن كل دقيقة تساوي ألف عام

ما أثقل الأيام من دونه !

هو مؤنسي الوحيد ، هو شعاع الشمس في حياتي المظلمة ، هو الحياة التي ينبض بها قلبي

و في غيابه أشعر أنني أحتضر ، لقد اشتقت اليه
أحب كل مافيه إلا غيابه
كل ما أحبه يبتعد عني ، حتى هو ...
يبدو أنني خلقت لأعيش وحيدة في هذا العالم
ليس لي طاقة حتى على النهوض من سريري و لا حتى على الذهاب الى العمل
أشعر كأنني جسد بلا روح

انه كشعور سجين يرى ضوء الشمس بعد مدة ثم يصاب بالعمى

نظرت الى النافذة و قلت

ها قد عاد المطر ألن تعود أنت أيضا ؟

تم التفت لأراه جالسا على الأريكة كالهدوء الذي يأتي بعد العاصفة
شعرت  أن قلبي أصبح ينبض كأنه ينبض لأول مرة وكأنني ولدت من جديد
أسرعت نحوه و عانقته كأنه هو السبيل الوحيد لبقائي على قيد الحياة
قلت له و الدموع في عيني *أين كنت؟ *

أخبرني بإبتسامة على شفتيه  * أنا لم أكن يوما ، أنا لست موجود*

- أنت لست موجود بالنسبة للناس ، لكن بالنسبة لي  فانت هو معنى الوجود

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 07, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببت شبح| GHOSTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن