#فتاة_الملجأ الجزء الثاني (part11)
"ف منزل اياد ليلا"
كان يجلس على سريره يمسك بهاتفه ويفكر في ملاك عندما قالت لمروان
"تمام موافقه بس متتأخرش"ظل يحدث نفسه قائلا
: هي ليه حتى معتذرلتيش ع ال حصل منها مع يوسف مع إنها عارفه انها غلطانه
وكمان ازاي بسرعه كدا قررت ترتبط بمروان وتخرج معاه دانا للحظه حسيت انها مكنتش بتحبني اساسا
ثم تردد قائلا
: بس لا مش معقول هي اكيد هتعتذر بس ممكن تكون خلاجنه مني شويهثم تردد مره آخرى قائلا
طب وأفرض معتذرتش انا هعمل اي دا استمرار علاقتنا متوقف على اعتذارها معقول هسيبها تتكلم مع مروان كدا عاديثم فتح هاتفه قائلا
: انا هكلمهاثم تردد مره آخرى قائلا
: طب وكرامتي دي كمان ممكن تفكرني مدلوق عليها وتتنك الهانملا لا يا اياد متكلمهاش انت تستنى لما هي تعتذر ووقتها ممكن تكلمها
واذا كنت خايف على علاقتها بمروان فملاك بتحبك ومستحيل ترتبط بحد غيري وانا واثق ف داهثم أغلق الهاتف ونام
_________________
نهار يوم جديد ف الشركه
" اياد يجلس في مكتبه يريد رؤية ملاك لكنه متردد"
اخيرا وجد حجه لرؤيتها
اخبر نرمين بأن تحضرها لمكتبه لرؤية الملفات التي ارسلها لهانرمين بضيق ذهبت لها قائله
: ملاك اياد طالبك ف مكتبه وعايز يشوف الملفات ال بعتهالك من يومينملاك ببرود جذبت الملفات قائله : خدي اديهاله
نرمين بتعجب : نعم
ملاك بلامبلاه وضعت الملفات ع المكتب ونظرت ف اللاب الخاص بها قائله
: بقولك خدي ادهاله انا مش فاضيه دلوقتينرمين بفرح أخذت الملفات وذهبت بها لإياد وهي تحدث نفسها قائله
: اكيد اياد بعد الحركه دي هيترضها من الشركهوصلت لمكتب اياد ووضعت الملفات على مكتبه قائله
: اياد الملفات اهياياد بتعجب نظر خلفها
: امال ملاك فيننرمين بسعاده : قالتلي مش فاضيه واني أجبلك الملفات بنفسي
اياد قام من على مكتبه بغضب قائلا
: يعني اي مش فاضيه هو الشغل فيه هزارثم ذهب بغضب لمكتبها
وقف امام المكتب فلم يجدهااياد بغضب : الهانم فين
نرمين : معرفش انا سبتها هنا
فجأه تأتي ملاك من بعيد وهي ترفع شعرها بيدها لأعلى
اياد نظر لها وكأنها سحرته بطريقة رفعها لشعرها واظهار عنقها
فجأه يرى مروان يأتي خلفها
مروان بإبتسامه : ملاك استني دبوس شعرك وقعملاك نظرت له بإبتسامه أيضاً قائله: كويس انك لقيته انا كنت بدور عليه
ثم مدت يدها لتأخذه لكن مروان لم يعطيها اياها وأمسك بشعرها بلطف ووضع الدبوس بيده فيه
اثناء وضعه لدبوس في شعرها لمست يده عنقهاملاك نظرت له بتوتر قائله : شكرا
اياد كان يراقب المشهد من بعيدملاك أقتربت من مكتبها فإذا بإياد يقف ومعه نرمين
ملاك بتعجب : في حاجهلم يستطع اياد تمالك نفسه فأمسكها من يدها وأخذ بها الى مكتبه
دخل المكتب وأغلق الباب بقوه
ملاك ببرود : يافندم مينفعش ال انت بتعمله قدام الموظفيين داه
اياد كان غاضباً جدا بسبب مافعله مروان معها
أمسك بها بقوه ودفعها نحو الحائط وحجزها بين يديه
ملاك شعرت بالخوف عندما رآت الغضب يشع من عينه فقالت برعب
: اياد في اي
اياد لم يتمالك نفسه وضرب الحائط بيده قائلا بصوت مرتفع
: ازاي تسمحيلو يلمس شعركملاك كانت خائفه جدا لأن اياد كان في حاله غضب شديده فلم تنطق بكلمه واحده
تحسس إياد بيده عنقها قائلا بإبتسامة سخريه
: ايدو لمسة رقبتك وكمان ابتسمتيلوا اي كنتي مبسوطهملاك برعب حاولت إزاحت يده من على عنقها قائله
: اياد ارجوك سبني انت مش واعي انت بتعمل اياياد بغضب وصوت مرتفع : بتنزلي ايدي من على رقبتك ليه معقوله مش عاجبك
ثم قال بضحكه سخريه : اكيد ايده ألطف من ايدي مش كداملاك بخوف والدموع بدأت تتساقط من عينها
: اياد ارجوك سبني امشياياد أمسك عنقها بغضب قائلا
: مش هتروحي ف اي مكان انتي هتفضلي معايا
ثم حاول تقبليها غصباً لكن ملاك كانت تدفعه بعيدا عنها
اياد بغضب وهو يحاول تقبيلها : افهمي انتي ملكي انا وبس ومش مسموح لأي حد يلمسك فاهمهملاك بكت بطريقه هستيريه وتملكها الرعب قائله وهي تدفعه بعيداً عنها : ارجوك سبني ارجوك
اياد رجع لوعيه عندما رآى دموعها وأبتعد عنها قليلا
ملاك دفعته بيدها وخرجت من المكتب ببكاء وهروله
ذهبت راكضه وهي تبكي لخارج الشركهاياد بعدما استوعب ما فعله ضرب الكرسي بقدمه وأمسك بالكوب الذي ع المكتب وضربه بالحائط
دخلت نرمين على صوت الزجاج المتناثر ف المكتب قائله بهلع
: اياد في اي انت كويساياد جلس ع الكرسي بغضب ولم ينطق بكلمه
نرمين بتعجب : انت مبتردش ليه واي الدم ال على شفايفك داه
اياد بصدمه : دم !
ثم فتح كاميرا هاتفه ونظر فيها فوجد آثار دم على شفتيهنرمين بهلع : انت اتعورت
اياد مسح الدم بيده ونظر عليه تذكر حين حاول تقبيل ملاك بالقوه
علم حينها أن هذا الدم من شفتيها
جلب جاكيته وخرج راكضاً لها
مر على مكتبها لم يجدها كما توقع فخرج من الشركه مسرعايتبع .........
Malak Mohamed