دعني اذكرك انني لست زوجتك يا جيون
....
زواجي منك لم يكن حبا بك
....
ما يربطنا عمل لعين لذا لا تنسي نفسك يا سيدة جيون اقصد انسة مين
لقد سئمت من كل هذا ، جيون سيكون ملكي و فقط...
عندما تشارك قصة حبك مع الاقرب لك ، و تروي له لحظاتك مع معشوقك ،...
كو هي سون ، هل تقبلين ان تكوني زوجتي الثانية ؟ كلامه كان اخر ما يتوقعه الجميع و هو من بينهم ، اما الاخيرة فقد ابتعدت لتقابله بظاهرها مناظرة النافذة العريضة المطلة على احياء المدينة لعلو القصر مردفتا بنبرة تبدو متاثرة نوعا ما بينما ابتسامة الخبث تعلوها : جيون صدقني انت غالي عندي ، لكن قرارك صعب هلا امهلتني الوقت لافكر ؟ ازالت تعبير الخبث سريعا و حولته لتعبير حزين لين بمجرد التفاتها لتقابل الاخر ليجيبها ببرود : حسنا لك ذلك هي لاحظت انه يناظر شيئا ما و لم يزح كحليتاه عنه منذ ان نطق بطلبه لكنها لم تهتم ، الان همها تحطيم ميسيليا بهذا الخبر .
مر ما يقارب 15 يوما و الاجواء متوترة انتشر خبر طلب جيون لهيسون بالزواج كالصاعقة ، اصبحت لقائاتهم قليلة فقط عند الضرورة و الاجتماعات ، تحطمت كثيرا يومها عندما سمعته يطلب من عدوتها ذلك كان سيكون الالم اهون لو سمعت من الناس مثل الجميع ، و لا ننسى هذه الاخيرة التي تستمر بمضايقتها هوسوك لم يتاثر بل سعد للأمر فهذا يعني ان لا امل لعودة ميسيليا و جونغكوك
ها قد حان يوم الخطبة و الجميع يتجهز ، لا احد سعيد بهذا اليوم الا العروس ، والديْ جونغكوك من ضمن التعساء بهذا الخبر و لا ننسى اخته دامي ، جونسان لا يعلم ما يحدث فقط سعيد بوجود حفلة في بيت والده تجهزت باحلى طلاتها ليوم خطبة طليقها تشه يال السخرية ، تضع كحلتها بعناية و عيناها تلمع إثر الدموع التي تراكمت هناك ، التفتت و حملت هاتفها تناظر صورة خطبتها عندما كانت هي ملكة الحفلة و ليس الطرف المكسور المتاذي كحالتها الان بفستان قرميدي اللون من خيوط حريرية صُنع ، و شعرها البندقي الذي تركته منساب بتموجات ناعمة على ظهرها ، حمرة شفاه غامقة اللون بعض الشيء هي ما حُط على كرزتيها ، ختمت طلتها بكعب عال زادها رونقا و بهاءًا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
