خلفُ الجدران |𝐁𝐭𝐬

ابدء

في زمنًا ما لا يدركه احد
حيث في قمه خراب كوريا الجنوبية
بسبب قوات الاحتلال
كانت هناك بلدة صغيرة بأهلها الخائفين
يحاولون الحفاظ علي ارواحهم الضعيفه
من تلك الكائنات التي لا تعرف للرحمة معني

حيث بدء كل شيء من مدرسة خاصة بطلاب الثانوية

.
.
.

"جاكسون!!"
صاحت تلك الفتاة بصوت عالٍ كي يستطيع صديقها سماعها بينما هما امام بوابة المدرسة

التفت جاكسون ليرى صاحبة الصوت المألوف
تلهث من الركض مستنده عليه

" ما بكِ ماري تبدين كمن اتمت عقدها الخامس وليس فتاة مراهقه "
اردف بها جاكسون ساخرًا من تلك القصيرة ذات النظرات الحاقدة

لم تفكر مرتين لتصفع رقبته من الخلف انتقامًا من سخريته منها

ثم سبقته داخل البوابة القديمة والتي تشبه بوابة منزل مسكون اكثر من كونها بوابة لمدرسة

ركض هو خلفها بينما يصرخ عليها بسبب صفعها له

منذ بدء الدرس الاول والجميع يشعر بتلك الطاقة السلبية
يشعرون بشيءً يطوف حولهم
شيء غير مرئي
يثير الرعب في نفوسهم فقط
الجميع يعلم ان هذا اليوم لا يبشر بالخير ولكنهم فقط صامتون لا يقدرون علي قول شيء

انقضى الوقت و بدء وقت الاستراحة ذهبت ماري برفقة جاكسون لسطح المدرسة يلهوان كما هو معتاد منهما

" هاي جاك هل سمعت تلك الاقاويل المنتشرة منذ الصباح عن موت احد الطلاب داخل مخزن المدرسة "
بدأت ماري ثرثرتها المعتادة ولكن ذلك الموضوع الذي كانت تثرثر فيه كان مختلفًا يحفه الرعب من كل النواحي

التفت جاكسون لها بعدما كان يلقي بالحصى علي رؤس اقرانه ظنًا منه ان هذا مزاح

" ما هذا لم اسمع عن شيء كهذا
من اين تجلبين تلك الاخبار ماري! "

" ياا لدي العديد من الاصدقاء في جميع انحاء المدرسة بتأكيد سأعلم
استمع فقط
لقد اخبرتني صديقتي انها اتت اليوم مبكرًا علي غير العادة و تفاجأت بوجود عربة الاسعاف و الشرطة ملتفين حول المدرسة

ثم رأت بعد ذلك جثة فتي يبدو في الصف الاول ينقلونه علي سرير الاسعاف
اخبرتني انني لن ارغب برؤية هذا المنظر في حياتي بأكملها "
عندما توقفت ماري عن الحديث لتأخذ انفاسها
ناظرها جاكسون بفضول يرغب بمعرفة باقي القصة

" هيا ماري ماذا كان بالفتي "

" اخبرتني انها رأته بعينيها لقد كان جسده مشوه تمامًا لم تستطع رؤية وجهه بسبب وجود الكثير من الخدوش العميقة في وجهه تبدو وكأنها مخالب ذئب
تقسم انها كادت تري التركيب الداخلي لوجهه بسبب عمق تلك الخدشات التي لا تسمي خدوش حتي لقد تمزق وجهه وعينيه ليست موجودة!!