استـمـر

110 10 52
                                    


مصححتش الفصل فنبهوني علي الاخطاء الغريبه فضلا

ــ



كانت تلك القصة ما ألقي علي مسامع ذاك الفتي الذي كان يجُر عربة خردواته كما يطلقون عليها

بينما هي تكون كل ما يملك

منذ دخل تلك البلدة المشئومة وتلك القصة هي ما يسمع
سكانها لا يتحدثون بغيرها

يشعر بطاقة مظلمة متشتته

لكنها لم تعد كذلك حين اضل الطريق
وسلك طريقًا مهجور

في نهاية ذاك الطريق
وجد مدرسة

لكنها لا تشبه المدارس في شكلها
تبدو مخيفة
و تلك الطاقة السوداء التي كان يشعر بها منذ دخوله
تزايدت بشكل مخيف الان

وقف يتأمل البوابة الحديدية الخاصة بالمدرسة
يشعر بسيقانه علي وشك السقوط من الخوف

ما يوجد داخل تلك المدرسة شيء اكبر مما يتصور الجميع

لفت انتباهه الضجه القادمة بجواره

كانت لثلاث فتيان يتم جرهم من ملابسهم
من قِبل عائلاتهم تقريبًا

بينما الفتيان يبكون
كان الرجال علي وجوههم علامات الامتعاض

استفاق العراف خاصتنا من شروده في بوابة المدرسة

ليتقدم نحوهم بحيرة تحتل ملامح وجهه

" ما انتم بفاعلون؟ "
تسائل بينما المسافة بينما حاجبيه تقلصت

" وما شأنك انت؟ "
رد احد الرجال بوقاحه الشيب كان قد استعمر رأسه

" ارجوك يا سيد اجعلهم يعدلون عن قرارهم حياتنا بين يداك "
صرخ احد الفتيه بينما الباقين غارقين ببكائهم

اراد العراف الشاب ان يساعدهم حقًا
ولكنه لا يدري كيف يساعدهم وهو لا يعرف ما هم مقدمين عليه حتي !

حاول العراف التقدم اليهم ولكن ذلك الحشد من الوجوه الممتعضة و الغاضبة التي تقدمت نحوه
بينما احدهم صرخ بصوت جهوري غاضب
" ارحل قبل ان نجعلك قربانً مثلهم!! "

صمت هو ليعود ادراجه في خذلان من نفسه
الجبانة

التفت برأسه قليلًا ليرى ما يقدمون عليه

وجدهم يُدخلون الفتيه من تلك البوابة التي كان يحدق بها

حينما شعر بأنهم لاحظوا تحديقه

خلفُ الجدران |𝐁𝐭𝐬 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن