ذهبوا كلهم لغرفة الجلوس إلا إدوارد و سارة ذهبوا للقيام بأعمالهم...
كانت آيلين لا تهتم بما حولها أو بأحاديثهم..لكن شيئ واحد كان غريب، فبما أن حواس المستذئبين قوية جدا فهي قد سمعت صوت نبض ضعيف للغاية لا يسمع إلا إذا ركزت جاهدا، حاولت أن تعرف مصدره لكن فشلت الى ان قاطعها آرثر
'امم آيلين أظن انك قد تعرفتي على ابني..و لقد علمت انك لستي قادرة كثيرا على التحكم بقوتك و هجنائك، لذا و بما انك و إيريك لستم مختلفين جدا اذا هذه ستكون فرصة جيدة لكي'
نظرت للمعني بالأمر فوجدته ينظر لها و يبتسم قليلا
'امم حسنا لما لا'قالت جملتها و ذهبت للاعلى لغرقتها
عندما شعر بذهابها قال بصوته البارد مخاطبا والديها
'بما انكما هنا إذن اريد ان تخبراني عنها كل شيئ'
'ألفا إيريك، اعلم انك رفيقها لكن حقا أتمنى أن تبقى بعيدا عنها إلى أن تتحول'
'و متى ذلك؟'
'بعد أقل من شهر..كما أننا نعلم كم أن الرابطة تأثر لذا يجب عليك ان تنتبه و أن تسيطر على نفسك'
'بني اهم شيئ يجب أن تحضر منه هو أنه يجب ألا توسمها مهما حدث..لان هذا ليس جيد لها خاصة لأنها هجينة و لم تتحول اذا ذلك خطير كثيرا عليها يمكن حتى ان..يقتلها'كان هذا صوت جينيفر، فبسبب كونها ساحرة إذن هي تعلم الكثير، خاصة لأنها عندما ولدت آيلين حاولت دائما أن تلاحظ تصرفاتها كما أنها قرأت كتب كثيرا عن حالتها و عرفت ان الوسم قبل التحول خطير، لكنها لم تعتقد أبدا انها ستجده قبل إتمامها الثامنة عشر، لكن ذلك حدث
'بني ألا تعتقد أنه من الأفضل أن تعود القطيع'
'ما الذي تقصده أبي؟ '
'اعني... انه من الصعب جدا السيطرة على ذئبك، خاصة انك ألفا إذن انت تتأثر اكثر و يمكن أن تأذيها'
'تعتقد انني سأذيها؟انت لا تثق بي؟'
'لا اعني ذلك إيريك لكن سيكون أفضل أن تذهب و تعود عندما تتحول'
'انها رفيقتي أنا! أتفهم رفيقتي! إذن انا من سيحميها حتى من نفسي، و يجب ان تعرف من الان انني لن أعود لقطيعي من دونها..و احذرك من أن تجرأ و تفتح موضوع ابتعادها عني'قال كلماته الغاضبة و ذهب متوجها للاعلى..لها
اما آرثر فقد كان مصدوم فلم يجرأ إيريك على أن تكلم معه هكذا و قلل من احترامه، لكن آيمي لم تقل شيئ فهي قد علمت أن هذا اليوم يأتي، كما أن آرثر لو كان مكانه لفعل هذا و اكثر