Enjoy ;)
*
*
*كانت رائحتها لا تساعد على الإطلاق فالهيت يقوم بواجبه إلا أنه يحاول قدر الإمكان ان يسيطر على نفسه و يمكنه ان يرى ان التي امامه لا تختلف عنه، كانت تقترب منه ببطئ..كانت غاضبة حد اللعنة ماذا هل اشتقت الي؟ نبست و ابتسامة جانبية مرسومة على شفتيها و عينيها لم تفارق خاصته
لم يجبها بقي يتأمل وجهها و ملامحها التى اشتاق لها رغم أنه يقضي ليله كاملا يتأملها لكن و اللعنة و هي مستيقضة افضل بكثير. سكوته لم يعجب الاخرى التى لم تكن واعية اصلا على الذي يحدث،لم تكن هي التي تتحكم بجسدها و أفعالها... تقدمت منه و حاوطت عنقه بيديها مقتربة منه بشدة و تكلمت بنبرة هادئة عكس ما تشعر به: و اللعنة انا اتكلم معك هنا..
آيلين انتي لستي بوعيك سنتكلم لاحقا، حاول ابعادها قليل فقربها بتلك الطريقة خطير جدا و هو لا يضمن انه سيستطيع ان يسيطر على نفسه
عرفت ان تأثيرها عليه خطير جدا و ستستغل ذلك لانتقامها فهي حقا تريد أن تنتقم منه فهو لم يخبرها انه رفيقها بل و وسمها دون اذنها حتى انه أوشك على قتلها و ماذا ايضا؟ احضرها لقطيعه،هي ليست غبية و تعرف ان هذا المكان ليس منزلها و هي لن تبقى هنا بل ستعود لمنزلها من قال ايضا انها قبلت به كرفيق؟ لا و اللعنة حتى ان الفكره لم تدخل لدماغها بعد : لا تقلق عزيزي انا في كامل وعيي و اعي بكل كلمة اقولها
كانت أنفاسها الساخنة تضرب وجهه من قربها و كم أعجبه قربها اسودت عيناه عندما بدأ عقله يصور تخيلات عن كيف سيأخذها سيشعر بها بين يديه و رائحتها التي أصبح مدمنا عليها اللعنة على أفكاره المنحرفة لو تعرف فقط ما الذي يريد أن يفعله بها يقسم انها ستهرب من الرعب لكنه حاول تمالك نفسه هو يعرف انها ليست في وعيها و لا تعرف ما الذي تفعله لذلك افضل حل هو ايقافها آيلين...
و اللعنة ما بها آيلين لقد أخبرتك أنني في وعي و أنني بخير لذلك كف عن مناداتي
مقاطعتها له بهذا الشكل و صوتها لم يعجبه لذا زمجر بغضب و امسك بعنقها بخفة يقربها له: لقد أخبرتك من قبل عدة مرات ألا تلعني و نبرة صوتك تخفضينها لم يتجرأ أحد على رفعها أمامي أبدا حسنا رفيقتي؟
ضحكت كالمجنونة و قالت بإستهزاء تحاول اثارة غضبه: و انا لم يتجرأ احد على لمسي و وسمي دون اذني أبدا
انتي ملكي انا فقط و لن يتجرأ احد او حتى يفكر على لمسكي سواي، انتي لي فقط
دفعته بعنف و الشرارات خارجه من عينيها من شدة الغضب: انا لست ملكك افهمت؟ لست ملكك و لن أكون.. لقد وسمتني دون اذني و لن اقبل بك كرفيق أبدا بل سأرفض...
اللعنة اللعنة اللعنة تمالك نفسك انها ليست بوعيها انها لا تقصد ما تقول هي فقط غاضبة و عندما تكون بوعيها ستتأسف على كل كلمة قالتها غمغم في داخله محاولا السيطرة على نفسه إلا أنه عندما أوشكت على التحدث عن الرفض دفعها بعنف على السرير و حاصرها جيدا حتى لا تتحرك: لا تفكري حتى في ذالك أسمعتني؟ حتى بينك و بين نفسك لا تفكري بل لا تتحدثي عن ذلك حتى بالمزاح... منذ أن وقعت عيني عليكي أصبحتي ملكي وحدي بل منذ أن خلقتي و انتي ملكي
هل تدركين ما الذي شعرت به عندما رأيتك مع ذلك العاهر و ما الذي كان سيفعله معك هل تدركين؟؟
الغضب و الغضب هو كل ما يشعر به كل خلاياه تحترق و وجه الاخرى لم يساعد كانت ملامحها مزيجا من الخوف الصدمة و الندم ربما
نبرة صوته صراخه و فقدانه لسيطرته اخافها و جعلها تعود لوعيها قليلا لكن لم يكن ذالك لصالحها فغضبها قبل قليل و عدم سيطرتها على نفسها جعلها تنسى الهيت و آلامها لكن الآن اصبحت تعي بكل ما يحصل
نزلت دمعة من عينيها مما جعل الآخر يعي و يسيطر على نفسه لاعنا تهوره هل أخافها؟ هل أذاها دون ان يشعر؟ لكنها هي من أيقظت شياطينه من كلامها المتهور و بالطبع كأي ألفا لن يقبل ان تقول رفيقته كلاما كهذا.. حسنا لا يهم فليرمي بكبريائه بعيدا سوف يعتبر نفسه هو الخاطئ فهو لا يحتمل ان يرمي عليها الذنب خاصة انها المرة الأولى و انهم الاثنان قاما بأخطاء في حق بعضهما: صغيرتي انا آسف آسف جدا انا فقط لم احتمل كلامك لقد جن جنوني هل آذيتك؟ ما بكي اخبريني