ملكُ الدرامَا.. رُبما؟

2.5K 269 346
                                    



'لا أُصدق أنه وأخيراً أنا وأنت أنتَ وأنا .. وصديقك ستيڤ!'

قهَقهات جيني والدندّنه المُنبعثه منها كانَت كافيه لجعَل جيمين يأكُل بشراهه ونهَم مُحاولاً تجاهلها، الأمرُ كان مُضحكاً في البدايه أما الأن؟ أصبَح لايُطاق

'ستيِڤ أنتَ تمتلك العديد من المُعجبين الذين يتوقون لكلِمه منك في صفحتي!'

رمَقها بغضبّ ليتجاهَلها مُكملاً تناوَل طعامهِ المدرسيّ

'بربِك ستيڤ أنشِئ حساباً وقُم بإعطائهم إعجابات هُم يستحقون ذلك! لاسيما ذلك المدعو جوي هو يُواصِل طلبُ تصويرك دائماً'

لازَال جيمين يتجاهلها مُصلياً أنّ يأتِي رفاقه حالاً حتى لاتُصبح جيني جُثه بين يديهِ الأنّ

'ستيِڤ توقَف عن تجاهلي! أنَا أحاوِل جعلكَ مشهوراً'

تركَ أعوادَ طعامهِ صافعاً إياها على الطاوله متحدثاً بينَ صرير أسنانهِ

'إسمي جيِمين! وليسَ ستيڤ!'

جعدَت ملامِحها بملل، لتستقِم تنفُض تنورتها تحتَ أنظَار ذلِك الغاضِب

'حسناً.. ستيڤ'

أرسَلت إليهِ قُبله طائره متبوعه بغمَزه، ليجد القصير أعواد طعامهِ أصبحت مُحطمه بينَ يديه لغضبهِ المَكتوم

ومازَاد من بللّ ذلِك الطين هو قدوم لِيسا نحوه

'ستيڤ هل تعَلم أينّ جينـ..'

'اللعنه اللعنه على ستيڤ وعلى ماتدعونه بالتوك توك دعوني وشأني!!'

صوتهُ كانَ ينخفِض تدريجياً عن مسامِع ليسا المَدهوشه لرّد فعلهِ، لكن كُل ماكان يشغُل بالها

'يُدعى بالتيك توك أيها الجاهِل!'

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ستِيڤ|YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن