_أكشن _
يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..
وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ....
الأخوة كيم الذين يسيرون في أسفل ذلك القبو،
كل منهم يرتكز على كتفه ذلك المعطف الأسود، وكأن السلطة تقبع بين يديهم، صوت تدحرج الصخور التي أسفل أقدامهم، وصدى صوتة في هاذا المكان المضلم قابلهم حاجز مصنوع من الحديد، لينظرا إلى توقف أقدامهم ..الأصغر رفع رأسه وبأن الاعصاب ليست لديه اردف ..
"سأقوم بفتحه"
قال ذلك وبركلة من ساقة التي تنافس قوة الحجر والحديد، هو فوراً انتثر اجزائه هنا وهناك، وليست اول مره ولم يشع في ضلمة، هاذا المكان سوا أعينهم الحمراء التي حاوط بؤبؤها السواد وحده زاوية ارتفاع كلا من عيناهم ..
تخطو جميع الخردة التي في الخلف، ليضهر لهم ذلك الباب فتحه الأكبر الذي أطلق 'كيم نامجون' إسمه
وحالما خرجت رؤسهم وعيناهم التي كعيناي الفهود امام الفريسة، وقفى بكل شموخ بذلك الرداء المعطف الذي يقبع فوق اكتافهم جعل من الفخامة تخظع أمام هاذة القوة والحده .."تلك السفينة التي ستقلع اذهبا"
أشار الاصغر منهم الذي كان 'كيم تايهيونغ' لتلك السفينة التي صدح صوت بوقها الأرجاء وضهار الدخان من فوقها، خطى الأكبر منه سنا لتلك السفينة اما هو بقى يحدق لهم ويجرع ذلك السم الذي، نهى عنه أخاه الأوسط لاكن مع من يتكلم فهو كيم تايهيونغ ..؟
جالت عيناه الحادة والتي رسمت بارزانة وقوة كحال جثته التي تقف بشموخ أمام الغيوم المسطفة،
رفع ساقه حالما أتت الرصاصة أمام عيناه ليرسم تلك الابتسامة الجانبية التي شقت وجنتة، حالما راى رجال بنية قتل من أهم يمزحون أعتقد اتو أمام مايسمى بالموت، حالما صوب ذلك الرجل زنادة لذلك الفتى الذي ينظر لامواج البحر التي تصادم وجهه، وهو الأن شد قبضتة ساحقا تلك السجارة مميتا إياها في قبضته ..حالما تحسس جسده من الأعلى إلى الأسفل بعيناه وجده ذلك الغرابي، هو فوراً لم يجعل تلك المسافة الا فقط بثلاث قفزات عبر الرصيف متخطيا ذلك الرصاص
الذي لم يخاف أن، يخترق جسده، لاكن ليعلمو ان هاذا الجسد صنع من الحديد، والحجر أنه صلبُ ..هو وقف أمام الغرابي مديرا جسده مقابلاً له وبقوة، نظر لهدوء ومعالم وجه الغرابي وعيناة التي انطلى السواد بها، وضع حدقتية بداخلها غارسا سهمه في بئر ضلامها، ليغرق في هاذا الضلام الجميل، كجمال أمواج وغروب حدقتا الأسمر ..