جون ماردالوك يرى نفسه بالمرآة و يرى نضرتة الباردة السوداء و ضحكته الخالية من المشاعر و بنيته الجسدية الرائعة اللتي لا فائدة منها لا يرى نفسه كجسد و وجه وسيم بل كروح ماتت بداخلها المشاعر ....
المستشارة : سيد جون ماردالوك حان دورك
جون ماردالوك ( متوتر و هو يرتب ملابسه ) : نعم انا آتي .
ليرى امامه بابا و لا ينضر له كباب عادي بل باب بنيت عليه حياته و باب دمرت من اجله حياة اخرى
دخل جون الباب ليجد امامه اربع حكام
جون : السلام عليكم اسمي جون ماردالوك اخو ....
( لينتشر بالغرفة صمت يوحي بوجود اصوات جد مزعجة )
ليقطع هذا الصمت حكم بقوله : هل انت اخو سارة ماردالوك ؟
( ليعود الصمت و الاصوات المزعجة الى اذان جون )
بدأ جون يتعرق و قلبه يخفق و تلك النضرات الحادة التي توحي لك انك لن تستطيع الوصول،
نضرات تحاول ان توقفك عن السعي وراء حلم شبه مستحيل،
كآلة تعود بجون الى سابق عهده عندما كان عمره لا يتجاوز 7 سنوات ، مفترق طرق ادى الى تدمير حياة طفلان لم يفهما بعد سبب وجودهما بالاصل ، عندما نزل القرار كالرعد القرار الدي اتخداه المربيان ، ضربت الصاعقة الطريق لتقسمها على قسمان تبدأ مقدمتها بتلك الجلسة التي يناقش بها الموضوع بقول "هل تريد الدهاب معي ام مع والدك " الجملة الاسهل و الاصعب ، انكسر القلب و لم تعد الحلوى كافية لارضاء و معالجة هذا الجرح .
"سيد جون الا تزال معنا ؟" قالت حكمة
لتبدأ الكلمات بالخروج من فم جون بشكل نتحني الدموع من اجله " اريد النجاة ، اريد النجاة في عالم سلب مني اكتر من ما اعطاني ، اريد ان احقق ما لم يجرء ابن خزاف تحقيقه ، اريد ان افرد جناحايا للسماء و التحليق للاعلى لحيت لن يوقفني احد ، لكن كل محاولة يجرني بها الاصل و الخلفية للوراء، بكل شدة احاول بها الصعود انزل بها في بئر لا قاع له ، لكن الارادة غير كافية كما ارادت اختي و حلمت لقد سقطت في بئر نهايته الموت "
بقي صدى الموت يتردد بالغرفة و كلمات جون تتردد بادان الحكام
ليرد حكم ببرودة "و ما علاقة هدا بان تصبح شرطيا "
فيرد جون قائلا و وراء كلماته سرا كبير "لحلمي علاقة بتحقيق العدالة "
استغرب الحكام لمدى غموض كلمات عشريني .
فاتت السكرتيرة : سيد جون لقد انتهى دورك
فخرج تاركا انطباع الشك و الحزن على وجوه الحكام لكنهم لن ينكروا كيف كانت مؤترتا هي تلك الكلمات
عاد جون المنزل لينصدم ب .......
