تقابلني الحيرة معك تارة تبعتد عني وها أنت اليوم تريد القرب للتملك فقط...أسعي دائما لفهمك...أنا التي نظمت أمور حياتي علي كونك بعيدا...أنا المرأة الجديده بحياتك التي لا تريد فيها تجديدا...لا تضعني علي حافه السلم اما تصعدني أو تغمسني بالقاع...انت لا تستطيع اقلاع عشقها من قلبك...لا تتجاوزني وتعتبرني مرحله انتقاليه بحياتك...لا تأسرني بهواك المزيف...تعتقد اني صغيرة لم أنضج بعد كلا يا سيدي أنا ناضجه كثيرا ومر بي بأمور الحياة أكثر منك فأنا فقدت رفيقه دربي أمي...يا ليتها ظلت معي ولم تتركني لكنت دوما أسيرة أحضانها ولا أبدلها بأحضان أي رجل ...أنا أعتبر نفسي جزء طفيلي في حياتك تتقبله علي مضض...فك أسرى وأسرك انفصل عني أو اتركني وشأني... القدر جمعنا ولكن أنت لا تريده... حرر نفسك وحررني معك.
كانت بغرفتها شارده واذا بها تفاجئت به يقتحم غرفتها ويقوم برمي حقيبته أرضا متوجها اليها يهتف بحده ولكن توقف وسحرت عيناه عندما رأي ثوب النوم الفيروزى التي ترتديه...لمن ترتدي هذا الثوب يا قطتي هذا الثوب ترتديه المرأة بوجود زوجها ...ولكنها ترتديه وهي شارده...فيما من تشرد احتد قائلا
=طبع الهانم سرحانه وزعلانه انها اتحرمت من الجامعه...وبتقول في نفسها دلوقتي أنا استفادت ايه ما كده كده كان ممكن مكملش وأنا عند بابا.
نهضت من علي الفراش وتوجهت لتخرج من الغرفه ولكن قبض علي ذراعيها قائلا
=أنا أعرف ان الواحد لما حد يكلمه يرد عليه...وبالذات الست المحترمه لما يكون جوزها بيكلمها...مش تتجاهليني وعايزة تخرجي من الأوضه.
نفضت ذراعه منه ووضعت يدها في خصرها قائله
=الكلام ده لما تكون جوزى فعلا....لكن احنا في بينا اتفاق...ده جواز علي ورق...علشان أكمل تعليمي وأخلق مستقبل حلو زى ما حضرتك بتعايرني.
جز علي أسنانه قائلا
=زوزو...انتي عارفه كويس اني مقصدتش أهينك....وانتي السبب...لما مراتي أي كان الوضع بينا تقولي بعمل دماغ في الجامعه...تفتكرى مخي يروح فين.
ابتسمت بخبث لأنها بتلك الكلمه جعلته ينقلع من مكانها ويرسي عندها.
جائه اتصال من باسم صديقه يبدو من سرعته نسي هديتها بسيارة باسم فتركها وخرجها لتضرب برجلها في الأرض من كميه الهواتف التي تحدث أثناء وجودهم سويا
هبط الي باسم وركب معه السيارة وأمره أن يأخذه الي أي مكان لاستنشاق الهواء نظر اليه باسم متوجسا وقال
=انت يا ابني مش اتجوزتها علشان ترضي أمك وبس...ايه اللي ضايقك بقا من انها بتروح وتيجي جامعتها...اللي بتعمله ده ملوش غير تفسير واحد.
زفر خالد بحنق قائلا
=مش بحبها يا باسم مش بحبها..ليه كلكم مش مصدقيني...حتي أمي اللي مربياني لما شافتني قطعت رحلتي فكرتني غيران عليها...ومش كده أصلا.
أنت تقرأ
يكفيك بعادا💕 (مكتمله)💚
Romanceالبعد ليس بالمسافات...أحيانا يكون بموت أحدهم...وهذا لم يكن مؤلما بدرجه الأحياء الذين نحبهم ونتمني قربهم ولكن هما في عالم أخر نسجوه لأنفسهم لا يريدون الاقتراب.ولهذا يؤلمني بعادك أعلم كم تحملت الكثير لأجلي ولكني أطمع في المزيد من قربك من فضلك امنحني ق...