قصر الموت1

72 4 0
                                    

في قصر مضلم غلب على طابعه الطابع الملكي وفي غرفة كبيرة وبمحاذات نافذة ضخمة تطل على حديقة اللبلاب السام على كنبة سوداء ينام عليها ملك القصر الذي جسد وجهه أسمى معاني الشر والخبث ينام ببرود لدرجة استطيع تربية دب قطبي بجواره ذا جسد تحصن بعضلات إلتفت في الحرير الاسود بخصلات شعر تتهرب من تحت قبعت وكأنها ألسنة لهب معقوصة رأس على عقب  وعيناه الخضروتان  التي إلتمعت شرا تتطاير منها شضيا اللهب ذا شفاه إتسمت حقدا ينام بعمق والسكون ساد المكان وكأن أهل القصر قد هجروه ينام واضعا يد تحت رأسه وأخرى فوق بطنه فارجا بين رجليه وهو  ينعم بنوم هانئ لترقص عقارب الساعة رقصتها مع الوقت وتدق ثلاث دقات مرحبة بمنتصف الليل لتفتح عيناه اللمعتان ويبتسم إبتسامته الشيطانية التي زادته شرا لينهض من مكانه وهو يبتسم إبتسمت لاتخلو من حقد وماهي إلا ثواني حتى سمع خطوات في الممر ليبتسم ليفتح الباب مصدرا قرقعتا قوية وتدخل منه خادمت صغيرة يبدو انها جديدة ولاتعرف قلبه أقسى من الحجر كنفق مضلم لاينتهي  لترفع رأسها وتنضر إليه بنضرة ملائكية ثم قالت
الخادمة :سيدي ؟ بما أخدمك
وماكادت تنهي كلامها بدأ في السير نحوها ثم وقف بجانبها وصوب نضره نحو سكين  وضع فوق تلك المنضدت القوية ثم قال بصوت لايخلو من تكبر
ساتورو (صاحب القصر ):هاهاههههه يالكم من حمقى .
قالت الخادمة :لكن سي.....
وماكادت تنهي كلامها حتى طوق رقبتها الصغيرة بيد بدت عليها آثار المعارك كثعبان إلتف حول فريسته و يشاء ان يسلب منها حق الحياة وروحها وبدأ يعصر عنقها عصرا وهو يقول في كل هدوء
ساتورو :ههههه هل لديك أية أطفال أيتها الفطيرة اللذيذة
قالت الخادمة بصوة متقط يتكتم وكأنما يخرج من وسط حنجرتها بصعوبة
الخادمة: سس..سي..دي أ.أ..أر..جو...ك.ك.ك.لد.
ي ارجوك ...لدي...طفل...صغير..
مع كل ذالك الترجي لم يتركها ثم قال بنضرة جدية
ساتورو: لاتقلقي سأرسل إبنكي لكي بعد وفاتك أرئية كم أنا لطيف سوف أسدي لكي خدمة بإرساله معك لكن لن أقتلك الان ليس حتى أقتل إبنك .
ليلقيها على الارض وهي تسعل بشدة ليعود ويجلس على تلك الكنبة ويسحب من جيبه شيء ملفوف بمهارة  انه سيجارة كان يسحب منها وكأن روح تسحب من جسد أحدهم وينفث تارة أخرى وكأنما تنين ينفث سعيرا وماهي إلا لحضات حتى قال بصوة دوى كل القصر  ليحضر حراس القصر مستجبون لندائه ليقول مبتسما كعقرب ترقص فرحا بالاطاحت بفريستها ثم قال بصوة رخيم
ساتورو :أريد إبن هذه العاهرة الان ليخرج حراصه بتتابع وماهي إلا دقائق حتى سمع صرخات طفل صغير ليبتسم إبتسمه الشريرة
ليقول بصوته الرخيم
ساتورو: هاتوه إلى هنا
نضرت الخادمة إليه في حيرة ثم بدأت ملامحه في التغير إلى مضهر مسخ ليوضع امامه ذالك الوديع الصغير وإذا به يرفع مخالبه الكبيرة لتنطلق الخادمة وهي تترجاه لاتقطع يديه أرجوك انه صغير ليدفعها بعيد ويبدأ في شق جلده وهو يشق أوردته وصوت تشققها يبكي حتى الحجر وهو يمزق أوردته بلا شفقة
ثم بدأ في شق حنجرتهون أية رحمة وهو يسحب روحه دون أي شفقة ثم أخذ يشق بطنه ويعصر أحشائه ليسحب قلبه الصغير من بين جسده لم تتحمل الخادمة وأغمي عليها من شدت الخوف توفي الطفل وماهي إلا ساعات حتى أفاقت وهي مربوطة بكرسي خشبي يصدر صرير المسامير الصدأة لمتكن ترى شيء كانت تسمع صوت تزايد انفاسها وصوت جر مخالب على تلك الارضية القذرة وماهي إلا لحضات حتى قتلها وذهب خارج تلك الغرفة لينضر من خلال النافذة انها سيارة  حمراء توقفت وخرج منها رجل وزوجته وتوجها صوب الباب ودقا ثلاث دقات ليفتح الباب دون ان يكون هناك أحد دخل الزوجان ونضر لم يكن هناك اي شيء يدعو للخوف لكن لازالالزوج يشعر بالخوف لكن مسبب لاشيء يدعو للقلق صعد الزوجان في تلك الدرجات الضخمة التي كان صوت قرقعتها يتعالى ليجد في أعلى ذالك الدرج ساتورو ملتفت للخلف وماأن إلتفت حتى شعر الزوجان بالتثاقل وفجأة ......يتبع ..........

قصر الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن