ليلة هادئة اخري كسابقتها
صوت الطيور العائدة لبيوتها
جدار خشبي رقيق يحمي ذاك الفتي العشريني النائم
هو ينعم بالنوم العميق لا يدري بما يحصل ف المدينة هو فقط يريد العيش بهدوء
لكنها ربما تكون اخر ليلة هادئة في حياتهصوت طرق قوي علي الباب الرقيق يكاد يكسره انتفض بارك جيمين من سريره
فلا احد يأتي الي هذا المكان
اخذ يرتعش هو فقط خائف فلا يحجب بينه وبين ذالك المتوحش الذي يضرب الباب الا حاجز بسيط يكاد يكسر
تقدم قليلا ليفتح الباب
يداه ترتعشان بقوة من الخوف
مده يده وفتح الباب
ليجد جسدا ساقطا امامه
ربما هي امرأه
كانت مليئة بالجروح و الكدمات
اسرع جيمين بجرها للداخل
هو لا يعرف من اين اتت او من هي حتي
لكنه قام بمساعدتها علي الرغم من انها بداية جديدة ومؤلمه من حياته ......
يتبع