INTRO

98 10 9
                                    

٢٠٠٢

"فلتعديني أنكِ لن تبتعدي عني مثلما فعل الجميع"
"أعدُك بأنني سأظل معكَ دوماً"

٢٠١٧

-الجميع يترُك ذِكريات بِالعالم حتي لا يُنسي أما أنت فَقد حُفرت بداخلي فَكيفَ لي أن أنساك؟

————————————————

خُلقت الذكريات لتُحي ما بداخلُكَ مِن مَشاعرٍ قَد رُدمت، خُلقت لتُنير عتمتك، لتُسكن ألامك حَتي و إن كَانت لوقتٍ قَصير، فماذا لو كانت ذِكرياتُك كُلها تَحمل شَخصاً واحداً لم تَعُد تعرفه؟

ستُخلف وَعداً قَطعته للأبد و تنثُر كُل ما بِداخلك مُحملاً تَحت اسم ذاك الشخص، أم ستُحافظ علي وعودك و تنالُ شرف المحاولة؟

رُبَما تعود ذِكرياتُك و تَحمل ألماً أصعب من ذي قَبل فقط لِمُجرد شخص، و رُبَما يَعود هو و يَمحي الجُزء الأسوء بِداخَلُك لِيقطع وعداً جديداً يَدوم حتي النِهاية..

————————————————

مرحباً بك في عالمٍ يَحملُ نوعان مِن البشر، عالم يَحملُ الأكاذيب و الحَقائق، الذِكرَيات المدفونهٍ لِأعوامٌ، و الأسرارُ التي لا يعلمُها إلا حامِلُها..
مرحباً بك في أوكتِاڤيا.

The End.

——————————

هالو أجين، قررت أعيد نشر أوكتِاڤيا لأني أفتقدت نجاحي البسيط فيها، و أفتقدت اني أخرج مشاعري علي هيئه كلمات للناس الي حواليا، أي شخص كان معايا وقت نشرها أول مره ف أتمني انك تدعمني المره دي و بجديه لأني محتاجه ده جداً، و للناس الجديده ف أهلاً بيكوا، أتمني انكوا تستمتعوا و أتمني اني أشوف دعمكوا ليا و بس..💙☄️

أوكتِاڤيا - 𝑶𝒄𝒕𝒂𝒗𝒊𝒂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن