Who are you?

29 5 2
                                    

"و ماَ بعد ثورانُ مشاعِري، و فوضي تعابيري؟ أيحقُ لَنا خَرقَ الوعودِ و النَحيب من أجل اللاشئِ؟ لَم أعهدُ كُرها مثلَ الذي تَلقيته يوماً، أيلزمُ المرءِ بِالتَحمُل لمُجرد حُبِه لأخرٍ؟ و ماَ بعدَ إختلافِ الأقدار، و توقف الزَمانِ؟ أَنقطعُ وعوداً أُخري لِنلتقي؟ أم سلاماً علي أجسادُنا الباردة لِتُحيِّ ما تبقي لَنا من مَشاعرٍ مُختبئة؟ أمازالت روحِكَ تنتظرُ خاصتي أم أنها فَقدت ما تبقي من أمل؟"
------------
٢٠٠٣

"تاڤي." نطقها بعد تفكيراً طويلاً جاعلاً منها التوقف عن اللعب حوله بِحماسٍ لِمعرفة ما الذي يُريده.
"أتتَذكَرين عٓندما أخبرتِني انكِ تُريدين أن تصبحين راقصة باليه و لَكنكِ لا تعلمي كيفيه البدء؟" ترك مكانه لِيقف أمامها مُنتظراً إجابتها.
تصنعت الغباء لوهله قبل أن تُحرك رأسها للأعلي كأنها تذكرت للتو "نعم أتذكر، و لَكن لما تتحدث عن الأمر الأن؟"
"فقط تذكرت." أبتعد موجهاً نظره للسماء بإبتسامه ماكره.
"حقاً؟" قالتها لتُرمُقه بِنظره تؤكد له أنه نجح بإستفزازها.

٠٠:٠٠

في تمام الثانيه عشر بعد مُنتصف الليل دق باب المنزل لِتفتح بِتذمر ليُفاجأها صندوق بِاللون الوردي المُزين بِبعض رسومات الورود المُفضله لديها مُرفق بِرساله صغيره تُقابلها أولاً عند فتحها لِلصندوق...

---------------
٢٠١٧

Octavia's P.O.V:

توجهت لِلجامعة بعد مُعاناه في مُحاوله عدم العوده لِلنومِ مُجدداً، فقط كيف لِصوره كَهذه أن تأخُذ نصف وقتي بالتفكير!

كانت أول مُحاضرة مُمله لذا قررت النوم و لَكن أظن أن هُناكَ شخصاً أخر لا يُعحبه قراري.

Someone's P.O.V:

رأيتُها تُحاول النوم لِذا فكرت في عدم تركِها لِتَنم، أعلم أن المُحاضرة مُمله و لَكن يجب عليها التركيز أليس كَذلك؟

Octavia's P.O.V:

"كَيف حالُكِ اليوم؟ يبدو أنكِ لم تحظي بِقسطٍ كافٍ من الراحه، أتمني لكِ يومٍ جيد!"

إلهي لقد سئمت، فقط أُريدُ معرفه أي من اللعنات التي تمنتها لي أُمي قبل المجئ إلي هُنا!
ألتفت حولي في مُحاولةٌ مني لِمعرفه من يكتُب تِلك الرسائل و لم تمر لَحظات حتي سمعت صوت أُستاذ تلك الماده المُمله، و من الجيد أنه قد تم طردي من المُحاضرة لكي أنام بهدوء دون إزعاج من صاحب الرسائل الغبية.

أطلقت ضحكة ساخرة لِتذكُري للأمر و انا أرمي بحقيبتي أعلي المِنضده لأنم، ألم يُلاحظ مُحاولتي للنوم بالمُحاضرة ليُلاحظني و انا أسترق النظر من حولي؟

أوكتِاڤيا - 𝑶𝒄𝒕𝒂𝒗𝒊𝒂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن