Seoul Girl

76 6 3
                                    

"قُدر لكَ أن تولد في ذاكَ اليومِ كَما قُدر لي، أما عَن لِقائُنا الأول فَقُدر لَنا الإلتقاءِ علي سلم نَغَماتُك و خَطوات قَدماي بِتَناسُق خَلقته الأقدار لِنُكتب لِبعضُنا البعض مُنذُ الوهلةِ الأولي، فَبدونِكَ سأتعثر و بِدوني لَن تَحيا"

-------------
٢٠٠٢

"يااه، لا تُخبر أُمي!" حاولت كِتمان دموعها بينما هو يُعقم جرح قدميها.

"لِماذا؟" قالها بِهدوء مُثبتاً نظره علي يَده التي تَولت للتو مُهمه وضع لازق الجروحِ لها.

"هي لَن تجعلني أمتطي لوح التزلُج خاصتي مُجدداً إن عَلمت، لذا أرجوك لا تُخبرها" تَرجته باكيةٌ بينما هو فقد أكتفي بإعطاءُها إماءه بَسيطه تَدُل علي موافَقته.

----------------
٢٠١٧

Octavia's P.O.V:

حان وقتُ العَوده أخيراً، حققت كُل ما تمنيته تقريباً، الحُصول علي مُعدلات مُرتفعه، التَخرُج و التقديم في الجامعه الرئيسيه لدي دايجون و العَوده لَها مُجدداً، لَم يبقي إلا شيئاً واحداً فَحسب...
قاطع تفكيري صوت أُمي بعد أقتحامُها لغُرفتي "حانَ وقتُ الإنتقال أيتُها الحمقاء الصغيرة." قالتُها بِحماسٍ مُزيف مَصحوب بِنَبره مَهزوزة قَليلاً، أعلم أن تِلك اللحظه رُبما سَتكون الأصعب بالنسبهِ لَها فَقد أعتادت علي وجودي أمامها دوماً أُرافقها كظلُها، و لَكن حُلمي هَذا الذي يُلوح لي قائلاً أنه ينتظرني، أسفة أُمي!

"أُمي أعلم أنكِ حَزينة لِذا رَجاءً لا تُزيفي مَشاعرُكِ نَحوي تَعلمين كَم أكرهُ ذَلكَ، وعدُتكِ بِأنني سأزوركِ في العُطلات لِذا لا داعي للحُزن، و أيضاً تَوقفي عَن مُناداتي بِالحمقاء الصَغيرة فَ أنا لَم أعُد كَذلك!" أحتضنتُها في مُحاولةٌ مني لِتهدئتها فَ أنا أكرهه لَحظات الوَداع تلك.

---------------

2 Days After.

مر يومان علي رَحيلي مِن سيول إلي دايجون و اليوم هو أول يوم لي بالجامعه، رؤيتها علي الحقيقه تؤكد لي أن كُل ما يتعلقُ بِها علي هاتفي ما هو إلا بَعضِ التَراهاتِ فَحسب.

سَتبدأُ المُحاضره الأولي و نوعاً ما أشعُر بِالحماسِ و أتمنيَ أن لا يخرجُ أي تَصرُف أحمق مني بِأول يومٍ لي هُنا..

Novel's P.O.V:

"فلتُعرفي بِنفسك إذاً" قالها أُستاذ الماده بعد دخولها و معرفته أنها من مَدينه مُختلفه مِما يجعلُها أولِ فَتاة مِن سيول بِصفه.

"مرحباً جميعاً، أُدعي أوكتِاڤيا يُمكنكم مُناداتي ب تِڤيا و أنا مِن سيول" قالتُها بينما تُحاول عَدم التلعثُم.

Octavia's P.O.V:

تَوجهتُ للجُلوسِ علي احدي المَقاعد و لَم تلبثُ ثواني حَتى سَمعت هَمس بعضِ الطُلاب.
"أوه يا رِفاق أنظُروا فَتاة سيول أتيه نَحوَنا."
كان هذا كُل ما ألتقطته أُذناي، لألتفت له بِبرود بعد أن اتخذتُ مِن المقعدُ الفارغ أمامه مَكاناً لي "أخطأت، ولدت بِ دايجون و لَكن بِالقليل من صَرامه فَتيات سيول لذا كُن حَذِراً" أنهيتُ جُملتي بِنظره تَفقدته من أعلاه لِأسفله لأجد ملامحه تَحولت للصدمه، و ما ذَنبي أنا أن الجَميع يعتَقدُني لَطيفة و يُصدم بِالنهايه؟ علي أي حالٍ فَلا يَبدو إلا أحمقاً.

Novel's P.O.V:

"تِلك الغَبية تُرعبُني فَقط من دَقائق كانت تُحاول عَدم التَلعثُم بِلُطف أمامَ الجَميع و عِندما قَطعت قدميها خَطوتان فَقط أُقسم خَطوتان لا أعلمُ ما الذي حلَ بِها لِأجد وَقاحة العالمُ أجمع تَتَحدثُ أمامي، أتُعاني من أنفصامٍ أم ماذا؟!" ألقي بِكلماته كالدلو المُمتلئ بِالماء حالما خَرج من قاعهِ المُحاضرات.

"ما أسمُها؟" سأله الأخر بِفضولٍ واضحٍ علي نَبرته بينما يحُدق بِظهر الَتي ذَهبت بَعيداً.

ليُجيبه مُعقداً حاجبيه في مُحاوله مِنه لِلتَذكُر "لا أتذكر، إنه أسماً مُعقداً أظُن أن أخره ڤي أو شيئاً كَهذا."

حسناً صَديق عَديم الفائده وَ ما الذي كُنت تنتظره؟!

---------------
𝒯𝒽ℯ ℰ𝓃𝒹.

--

هالو، أعترفوا اني أشطر كَتكوت، كتبت البارت و عدلته و نشرته ف ساعه و كمان شحنت كارت فكه عشان أنشره عشان بس تبطلوا تقولوا اني كسولة 😔
الناس الي كانوا بيقرأوها قبل كده ف اكيد لاحظتوا تعديلات كتير ف رجاءً ركزوا ف كل تفصيله عشان هنحتاجها، و للناس الجديده ف ركزوا برده عشان انا كاتبة مش جدعه و بغفل 👈🏻👉🏻
𝙴𝚗𝚓𝚘𝚢 𝚊𝚗𝚍 𝚜𝚑𝚘𝚠 𝚖𝚎 𝚢𝚘𝚞𝚛 𝚜𝚞𝚙𝚙𝚘𝚛𝚝 ♡︎

أوكتِاڤيا - 𝑶𝒄𝒕𝒂𝒗𝒊𝒂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن