في الغردقة
على البحر
كان يجلس رفعت بجانب اخته سارة و سامية و حسين والدين فرحة يتحدثون حول عدة مواضيع
على الجانب الاخر كانت تقف جنى امام البحر
كان واقف ينظر اليها ثم ذهب للحديث معها
حسام: واقفة لوحدك كدا ليه
جنى: عادي
حسام: ايه بتحبي جديد ولا ايه
جنى: هو انت تعرفني عشان تهزر معايا و بعدان انا عمري ما احب
حسام: لا يا ستي معرفكيش لسه متعرف عليكي بس اسمع عنك من زمان من يوسف و فرحة و اسف لو كنت ضايقتك بس ليه عمرك ما تحبي
جنى: عشان مش عايزة اتوجع
حسام: تتوجعي
جنى: ايوة اتوجع هو الحب ايه غير وجع
حسام: مين قال كدا
جنى: مش محتاجة حد يقولي ما فرحة اودامي ايه اكبر دليل لكدا
حسام: بصي كل واحد فينا لما يحب له تجربة خاصة بيه هيعشها زي ما هي مكتوبلة مش شرط كلنا يبقى نهاية تجربتنا واحدة
جنى: ازاي
حسام و اعد على الرمل اعدي و انا افهمك و اعدت جنى جمبه و بيبصوا للبحر
حسام: بصي يا ستي عمر الحب الحقيقي ما يبقى بداية سعادة
جنى: ليه بقى ان شاء الله لازم يبقى هم و بس
حسام: لا طبعا بصي لو اتنين متجوزين و بيحبوا بعض بس عمرهم ما مروا بمشاكل او تحديات تواجهه حبهم واخدين على ان الحياة وردي و عاشوا سنين على كدا
جنى: تبقى كدا هي الحياة
حسام: بس الدنيا مش دايما فرح
جنى: يعني ايه
حسام: يعني دول اول ما تواجهم صعوبة هتلاقيهم مش مستحملين بعض و دايما بيتخنقوا و ممكن يسيبوا بعض و دا لانهم حبوا بعض على الحلو بس مش على الوحش كمان
و كدا يوسف و فرحة
يوسف شاف كتيير اوي و هو صغير و خد على ان الدنيا لونها اسود مفيهاش اي نقطة بيضة ولا اي حاجه حلوة لحد ما جات فرحة و فتحت عنيه على الالوان الفتحة و ان الدنيا فيها حاجات كتير حلوة.
و فرحة كانت شايفه ان الجواز هيحل ليها مشاكلها و بس هي شافت العكس لانها كانت واخدة عن الدنيا فكرة انها حلوة شوية بس هي شافت مع يوسف العكس و عرفت الدنيا على حقيتها و حبت يوسف بجد و استحملت كتير علشانه و عندها استعداد تستحمل اكتر من كدا عشان خاطر يوسف
جنى بسخريه: و اخرة دا ايه
حسام: في الاغلب من المسلسلات حتى لو الست طلعت مبتخلفش جوزها بيبقى عامل ازاي
جنى: بيبقى مضرر طبعا و مش بيصبر كتير عليها دا حتى لو طلعت بتخلف بنات بس يقولك منها
حسام: عشان خاطر هما مش بيحبوا بعض بجد على عكس يوسف و فرحة الموضوع مأثر عليهم بس مش نهاية الدنيا بالنسبة ليهم
جنى بعصبية: فرحة و يوسف زعلنين
حسام ببتسامة: فرحة زعلانه عشان نفسها في اولاد من يوسف حبيبها و عشان هو شاف كتير و هي نفسها يبقى عنده عيال سند ليه و يوسف زعلان عشان فرحة حبيبته زعلانه على حاجه هو مش قادر يصلحها لانها مش بأيده
جنى بسخريه: و اخرة دا ايه
حسام ببتسامة: بصي هناك كدا و شاور ليها على يوسف و فرحة كانوا في الميا بيلعبوا و مبسوطين اوي
شايفه فرحنين ازاي مها حصل ليهم هيفضلوا مع بعض هيفضلوا سند لبعض شايفه ضحكة كل واحد فيهم طالعة من القلب ازاي على عكس دول و شاور ليها على ناس اعدة بالقرب منهم
( واحد اعد و ماسك موبيله و مراته جامبه بتبصله بحزن و في ولد و بنت جمبهم بيلعبوا)
حسام: شايفه دول اهو معاهم الاولد و بس شوفتي نظرة الحزن اللي في عين مراته و هو ماسك موبيله و مش معبرها مع ان المفروض جاين هنا للنزهه مش للموبيل
بصت جنى عليها لقيتها بتبص على يوسف و فرحة و بعدان ترجع تبص لجوزها بحزن
حسام ببتسامة: الحب نعمة حلوة اوي خلقنا ربنا بيها كل الناس بتحب حب الاب لابنه و الابن لابوة و الاخ لاخوة و الصاحب لصاحبة و العاشق لمعشوقته و الزوج لزوجته محدش فينا يقدر يعيش من غير حب و حلوة الحب في مشاكله عشان لما تعدي المشكلة و انتو لسه مع بعض وقتها هدوقي حلوة الحب بجد
و سابها و قام راح اعد معاهم و هي فضلت تبص على الست و جوزها و تبص على اختها و جوزها و تفكر في الكلام اللي قاله حسام
عند فرحة و يوسف
فرحة بضحك: خلاص بقى انا تعبت
يوسف ببتسامة: طيب يا قلبي تيجي نطلع ترتاحي شوية
فرحة: تعالى نطلع من المياه نعد معاهم
يوسف: انت تأمر ياجميل
و هما طالعين من المياه لقوا جنى اعده على الشاطئ سرحانة و حاطه اديها على خدها
يوسف: هي اختك اعدة زي المطلقة كدا ليه
فرحة: مش عارفه
يوسف: تعالي نشوفها
و راحوا عندها
يوسف: مالك يا جنى حد زعلك
جنى: لا
فرحة: طيب انتي تعبانه فيكي حاجه
جنى: لا بس بفكر في حاجه
يوسف: حاجه ايه
جنى: في
و قاطعهم صوت سامية و هي بتنادي عليهم عشان الغدا
فرحة: ايوة لحسن انا جعانه اوي و سبقتهم
يوسف لجنى: هنبقى نكمل كلامنا
اتغدوا كلهم و بعد كدا اعدوا يتكلموا و يهزروا لحد ما كل واحد فيهم راح ينام
في غرفة فرحة و يوسف
يوسف اعد على السرير و واخد فرحة في حضنه
يوسف: نفسك في ايه.
فرحة: مش نفسي في حاجه كفايا وجودك جمبي.
يوسف: انتي روحي وقلبي وحياتي وعمري ودنيتي كلها.
فرحة ببتسامة: بحبك
يوسف: و انا كمان بحبك اوي
و نامت فرحة بعدها اقام يوسف من جمبها براحة دخل البلكونة يعمل تليفون و هو داخل تاني لمح جنى اعده تحت ادام الشالية نزل ليها وراح اعد جمبها
يوسف: اعدة كدا ليه
جنى بخضة: ايه انتوا مش كنتوا طلعتوا عشان تناموا
يوسف: فرحة نامت و انا شوفتك اعدة هنا و كنت عايز اكمل كلامي معاكي فقولت فرصة
جنى: كلام ايه.
يوسف: الصبح كان مالك شكلك كان في حاجه
جنى: و عرفت منين
يوسف: كنتي بتبصي ليا انا و فرحة نظرة غربية مفهمتهاش
جنى: بتحب فرحة اد ايه
يوسف: اد عمري كله اللي فات و اللي جاي
جنى: اشمعنا
يوسف: هو ايه اللي اشمعنا
جنى: اشمعنا بتحبها كل دا
يوسف ببتسامة: عارفه لما تبقى ماشية في صحرا و تلاقي شجرة تعدي تحتها و تحضنك بضلها عارفه لما تبقي محرومة من الحنان و تلاقيه و تلاقي الدفى و الامان كل لقيته في فرحة بتحبني بدون مقابل هي كل حياتي حبيت حبها ليا نفسي اسعدها بأي طريقة
جنى: ممكن تعمل ايه عشانها
يوسف: ممكن اعمل اي حاجه عشانها اضحي بكل حاجه عشانها بصي عارف انك دايما مضايقة من فرحة عشان مستحملني بعد كل اللي حصالها بسبي بس اللي حصل دا كان سبب حب كبير اوي هيفضل عايش لاخر يوم في عمرنا خدينا مثال ليكي حصلنا كتير اوي بس عمرنا ما هنفترق ابدا و انتي كمان افتحي قلبك و حبي و عيشي تجربة الحب بس الاهم انك تفتحي قلبك لشخص الصح و تعيشي حبك في النور عشان لو كان في الضلمة هيفضل في الضلمة و عمرة ما هيطلع للنور ابدا
و قام وقف
يوسف: فكري في كلامي و قومي ادخلي جوا عشان الجو هيبرد تصبحي على خير
و طلع فوق لفرحة و اعد جمبها و باس راسها و هي نايمة : ربنا يخليكي ليا حبيبتي و ميحرمنيش منك ابدا
و اخدها في حضنه و نام
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عدا ثلاث ايام محصلش فيهم حاجه جديدة
فرحة و يوسف مبسوطين و بيحولوا يستمتعوا باللحظة اللي هما عايشنها
حسام بدء يقرب من جنى بس هي بتتجنبه
و في يوم و هما اعدين كلهم في الشالية تحت
يوسف ببتسامة: انا عندي ليكم كلكم مفجأه
كلهم بصوا ليه بتعجب
فرحة: مفجأه ايه
يوسف ببتسامة: ا...........
و نكمل بكره
( حسام و يوسف اتكلموا مع جنى عن الحب هل كلمهم صح و لا لا سيبوا كومنتات برأيكم في كلامهم و قولوا الحب بالنسبة ليكم ايه)
شكرا 🌹