00:00 O'clock

10

البارت من وجهة نظر روز
.
.
.
.
في يوم من أيام التقيت بشاب طويل صاحب بشرة قمحية لامعة جذب انتباهي منذ أن رأيته وصادف أن يصبح صديقي المقرب ومن ثم الشخص الذي أحببته في سري

قبل يوم تخرجه بفترة طلبت من أبي أن يشتري البيت في الجديد بقرب الحي الذي يسكن به محبوبي السري فهو يريد الانتقال بسبب انتقال عمله ومن حسن حظي -ولصدفة الأفلام- انتقاله كان لدايغو

بعد أن رتبنا المنزل تجولت قليلاً في المدينة....

حسناً في الحقيقة لم أكن أتجول بل كنت أبحث عن جامعته فتخرجه بعد يومين

في يوم تخرجه ذهبت لجامعته وأهنئه بنجاحه بصفتي -صديقته- لكن ما فاجأني هو عناقه لي

أحسست بنفسي سأطير من السعادة، أعني أن أكون بين أحضان الشخص الذي أكن له الحب؟ هذا كثير

بعد أيام اتصل بي ليسألني أن أخرج معه وحسناً لا داعي لأصف كيف كنت أقفز مكاني كالكنغر بسبب ذلك

أمي تعلم بأنني معجبة به فقد فقدت السيطرة على لساني ذات مرة لذا هي ساعدتني بانتقاء ملابسي

بعد أن تسكعنا قليلاً سألته إن كان معجباً بنارا فهو أحياناً يتكلم عنها لذا شك قلبي بالموضوع

كلمة لا أراحتني لكن جملة أنه معجب بفتاة أخرى جلبت لي الصداع

كرهت تلك الفتاة، من هي لتجرؤ على سرقة قلب فتاي مني واللعنة؟!

قال لي أنه سيعرفني عليها وحسناً أنا أضع الآن مئة خطة لإبادتها عن وجه الأرض

ماذا تاي لي أنا، ملكي ¤-¤

في يوم تخرجي وهو ذات اليوم الذي سأدخل ااسجن بتهمة قتل إحداهن -الفتاة التي يحبها تاي- ذهبت لاستقباله من المحطة مجهزة قبضتي للكمها عن طريق الخطأ فبالتأكيد ستأتي معه

لكن لم يكن معه أي فتاة سوى نارا والتي سرعان ما أصبحت صديقتي، تلك الفتاة لطيفة فعلاً

وصلنا للجامعة ليلتقي تاي بأبي وأمي وحسناً لا داعي لسرد ما حصل

لكن ما أثار حيرتي هو أنه تاي هو من جلس بجانبي وليس أبواي وبالتفكير بالموضوع فقد اختفيا بمجرد لقائهما بتاي

بعدما أخذت شهادتي اجتمع حولي بعض الفتيات ليضعوا عصبة على عيني ويقدنني لمكان ما

حسناً مازلنا في الجامعة فنحن لم نمشي كثيراً

فجأة حل الصمت لأستجمع ما لدي من طاقة وأخلع عصبة العينين لأرى نفسي منتصف دائرة بشرية وأمامي حب حياتي، وما قاله لي جعلني أبكي من سعادتي

"روز خاصتي، وردتي، ملاكي، زهرتي، خاطفة قلبي، سالبة عقلبي، خاطفة فؤادي، أميرتي، عالمي، أكسجيني
كل ذلك أنتِ بالنسبة لي وأكثر
لست جيداً بالتعبير عما في يجول في أيسر صدري لكن....
بارك روز...
أنا واقع بالحب معكِ
أحبكِ من كل قلبي، من صميمه
فهل تقبلين بهذا العاشق الذي احترق بنار عشقكِ أربع سنوات كاملة؟"

في البداية ظننت أنني أحلم لذلك تصنمت مكاني ولم أنطق بحرف

لكن عندما بدأت أرى ملامحه السعيدة تتغير حتى رميت شهادتي من يدي واندفت نحوه أعانقه

"بالطبع أقبل، أحبك تايهيونغ"

ما إن قلت ذلك حتى حملني ودار بي قليلاً بينما من حولنا يصفقون ويصفرون

أنزلني ليتقدم والداي، أمي حضنتني بينما أبي كلم تاي بصوته الجهوري

"اسمعني كيم تايهيونغ، مع أن روز تحبك للغاية ومع أنك أخبرتني كم تعشقها إلا أنني لن أتردد بقتلك إن أحزنتها"

"لا تقلق عمي، هي جوهرة بين يدي"

"سيد بارك لا أعتقد أن زفاف روز اليوم لتقول ذلك لتاي"

تلك ال... سألقنها درساً

لا شيء فقد كانت تلك المدعوة بهانا تسخر مني

بالطبع ستفعل فهي لم يعترف لها شاب يوماً تلك الغيورة

أمضيت بعدها اليوم كاملاً مع تاي ليس بصفتي صديقته بل بصفتي حبيبته

أخذني لعدة أماكن وتناولنا الغداء أيضاً

ذهبنا للملاهي وحديقة الحيوانات وللسنما ولأحد المقاهي لتتوقف جولتنا في إحدى الحدائق بعد تناول العشاء

الوقت كان يشارف على منتصف الليل، كان يتغزل بي بينما يمسك يدي وأنا كنت مسندة رأسي على كتفه

رفعت رأسي لأتأمل عينيه البندقية اللامعة

أعشقها بحق

بقينا على تلك الحالة بضع دقائق بينما الصمت كان سيد المكان حتى قضى تاي على المسافة التي كانت بيننا بقبلة دافئة هادئة جعلتني أشعر أنني في النعيم

كانت تلك قبلتي الأولى وكان ذلك عند الساعة الثانية عشر منتصف الليل أي بمعنى آخر كانت..

00:00 O'clock

The End